عمال المصرف الزراعي في الرستن يشتكون: “تلت الراتب أجور نقل ونحتاج وسيلة نقل تخفف وطأة العيش”
اشتكى عدد من العاملين في المصرف الزراعي التعاوني فرع الرستن في ريف حمص الشمالي، عدم توفر وسيلة نقل تابعة للمصرف تقلهم إلى مكان عملهم.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر إن ” أجور النقل مرتفعة بالمقارنة مع رواتبهم، حيث تبعد مدينة الرستن عن مكان إقامتهم في مدينة حمص نحو 30 كم “.
وأوضح المشتكون أنه ” يعمل في المصرف 15 عاملا، منهم 12 من مدينة حمص، حيث لا يتجاوز أعلى راتب موظف بينهم 27 ألف ليرة سورية “.
وأضاف المشتكون أن ” الموظف الواحد يتكلف نحو 10 آلاف ليرة سورية كأجور نقل، فضلا عن الوقت المهدور في التنقل بين المواصلات للوصول إلى مكان العمل “.
وطالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر ” إدارة المصرف الزراعي بدمشق، بتأمين وسيلة نقل تقلهم من حمص إلى مقر عملهم في فرع المصرف بالرستن، كونها توفر الوقت والعبء المادي الذي يثقل كاهلهم “.
بدوره، قال مدير المصرف الزراعي التعاوني بالرستن مروان بجور لتلفزيون الخبرأنه ” بعد تحرير ريف حمص الشمالي و بناء على توجيهات المحافظة و إدارة المصرف بدمشق، باشرنا العمل يوم الأحد 22\9\2019 في المقر المؤقت بمجلس مدينة الرستن، و ذلك ريثما يتم تأهيل المقر الرئيسي بالمدينة الذي تعرض للتخريب و التدمير بالكامل “.
وبيّن بجور أنه “منذ قرابة الشهر تم مخاطبة الإدارة العامة بدمشق بكتاب رسمي للحصول على موافقة للتعاقد مع واسطة نقل للموظفين كون أجور النقل مرتفعة مقابل تدني أجور العاملين ونحن بانتظار البت بالكتاب المقترح “.
وأشار مدير المصرف الزراعي بالرستن إلى أن” المجموعات المسلحة قامت خلال وجودها في الرستن بسرقة محتويات المصرف و تخريبه بالإضافة إلى سرقة سيارة الخدمة “.
وتابع بجور “أنه بعد سرقة السيارة لم يعد من السهولة القدرة على القيام بجولات التحصيل وصعوبة في نقل الأموال من وإلى فرع المصرف المركزي بحمص “.
يذكر أن ” المصرف كان يقدم خدماته خلال السنوات السابقة في مقره المؤقت “الأول” بجامعة البعث في حمص منذ الشهر الخامس لعام 2013 بعد مغادرة المقر الرئيسي في مدينة الرستن في 26 \1\ 2012 إثر دخول العصابات المسلحة إلى المدينة و مهاجمتها الدوائر الحكومية”.
تلفزيون الخبر – حمص