جدل واسع في السعودية بعد قرار دمج الجنسين في المدارس
يترافق مع كل “إصلاح” اجتماعي وسياسي جديد يطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، موجة من الانتقادات الرافضة التي تعكس واقع المجتمع السعودي المحلي، الذي يعتبرها بعيدة عن “قيمه ومبادئه” وبأنها مجرد “محاباة” للمجتمع الدولي و”تلميع” لصورة بن سلمان في الإعلام العالمي.
وأثار قرار وزارة التعليم السعودية الجديد الذي قضى بدمج الجنسين في الصفوف الابتدائية جدلاً واسعاً بين السعوديين عبر موقع التواصل الاجتماعي بعدما كان ممنوعاً طول السنوات الماضية.
وحصد وسم #دمج_الصفوف_الأولية، حوالي 44 ألف تغريدة متفوقاً على التغريدات التي أطلقها السعوديون يوم عيد ميلاد بن سلمان الـ34 يوم السبت الماضي.
وطالب أولياء الأمور من خلال الوسم بضرورة إلغاء القرار لكونه “يتعارض مع القيم الدينية، ويتنافى مع عاداتهم وطبيعتهم القبلية”، بحسب “بي بي سي”.
وكتب أحد المتابعين، مغرداً : “كنا بخير، وتخرج من مدارسنا الغير مختلطة رجال قادوا وبنوا هذا البلد العظيم، فلماذا نحيد عن الطريق القويم؟”.
وحذرت النيابة العامة السعودية من انتهاك خصوصية الطلاب والطالبات والمعلمات في المدارس وتصويرهم ونشر مواد تتعلق بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مهددة بعقوبة الحبس 5 سنوات.
يذكر أن صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت في تقرير لها عن دفع الحكومة السعودية مئات ملايين الجنيهات الإسترلينية لشركة “سي تي اف بارتنرز” البريطانية للدعاية والعلاقات العامة، من أجل تلميع صورة بن سلمان.
تلفزيون الخبر