ملك الأردن: لن نسمح بتعريض امننا للخطر بسبب اللاجئين السوريين
قال الملك الأردني عبدالله الثاني، يوم الجمعة، للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الاردن لن يقبل ان تشكل أي ظروف خطرا على أمن حدوده، داعيا العالم لتحمل مسؤوليته تجاه ازمة اللاجئين السوريين.
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك شدد خلال اتصال هاتفي مع بان على “ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري بوصفها أزمة إنسانية دولية”.
ولفت الى ان “الأردن لن يقبل أن تشكل أية ظروف خطرا على أمن حدوده واستقراره”.
وكان هجوماً بسيارة مفخخة استهدف يوم الثلاثاء موقعا عسكريا اردنيا، على الحدود مع سوريا، اسفر عن مقتل سبعة اشخاص، خمسة افراد من قوات حرس الحدود وعنصر من الدفاع المدني وعنصر من الأمن العام وجرح ١٩ آخرين.
وزعم الجيش ان السيارة المفخخة انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين موجود خلف الساتر الحدودي في منطقة الركبان في اقصى شمال شرق المملكة على الحدود مع سوريا حيث يوجد تجمع لنحو 70 الف شخص.
وقال البيان ان بان كي مون عزى بضحايا “العمل الارهابي الجبان” مؤكدا “وقوف الأمم المتحدة إلى جانب المملكة في مختلف الظروف ودعم قدراتها للتعامل مع التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية”.
ويوجد نحو 630 الف لاجئ سوري مسجلون في الاردن، بحسب الأمم المتحدة، بينما تزعم السلطات ان المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار 2011.