ممثلة أمريكية تتهم بوش الأب بالتحرش وهو مقعد على كرسي متحرك.. والأخير يعتذر
اتهمت ممثلة أمريكية الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، المقعد على كرسي متحرك، بالتحرش الجنسي بها قبل أربع سنوات، خلال حفل التقاط صور أول عرض لمسلسل “تحويل: جواسيس من واشنطن.
وكتبت الممثلة الأمريكية هيذير ليند، في حسابها على موقع “إنستغرام” Instagrame عن بوش الأب “إنه لم يصافحني يداً بيد، لكن ورغم أنه كان يجلس على كرسي متحرك، فإنه لامسني من الخلف”.
وتابعت ليند “مع أن زوجته باربرا بوش كانت تقف في مكان قريب، وحكى لي نكتة قذرة وبعد ذلك، عندما بدأنا حفلة التصوير، لامسني مرة أخرى ومن الخلف أيضاً، عندها اتسعت حدقتا باربرا وتدحرجت عينيها كما لو أنها تريد أن تقول له (ليس مرة أخرى)”.
وذكرت ليند أن “الرئيس الأسبق استخدم وضعه وموقفه ضدها وضد “العديد من النساء الأخريات” بدلاً من خلق منافع عامة، وبدل أن يكون رمزا للديمقراطية”.
وأضافت: “ما يواسيني هو أنني أيضاً يمكن أن أستعمل قوتي، التي لا تختلف كثيراً عن سلطة الرئيس، يمكن أن أكون رمزاً لديمقراطيتي، أستطيع أن أستنكف عن إطلاق صفة الرئيس عليه، وأن ألفت الانتباه إلى انتهاكاته الأخرى للسلطة. أنا ممتنة لشجاعة النساء الأخريات اللواتي تحدثن عن حالات التحرش بهن، وأشكر الرئيس باراك أوباما على بادرة الاحترام التي أظهرها تجاه جورج دبليو بوش، ولكنني لا أحترمه”.
وبعد نشرها هذه الفضيحة بقليل، اعتذر جورج بوش الأب من الممثلة ليند، نقلا عن بيان وردها من الرئيس الأسبق للبلاد.
وقال الرئيس في رسالته للصحيفة: “إن الرئيس بوش لم يقصد تحت أي ظرف من الظروف أن يسبب أي إزعاج لأحد، وهو يعتذر بصدق إذا كانت محاولته المزاح شكّلت إهانة للسيدة ليند”.
وربما لهذا السبب، حذفت الممثلة، بعد بضع ساعات من نشرها هذه الفضيحة، روايتها عنها دون أن تشرح أسباب ذلك.
يذكر أن اتهامات ليند أدت إلى استياء بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، لأنهم رأوا بهذه الكلمات، أنها تهين الناس الذين وقعوا فعلاً ضحايا للمضايقة والعنف والتحرش.
تلفزيون الخبر