جمهور إياد الريماوي في اللاذقية مستاء .. “قلبي على” سوء التنظيم

فلم يتوقع هؤلاء الذين احتشدوا أيام السبت والأحد والاثنين وانتظروا ساعات على أمل الحصول على بطاقة حضور ملحن “قلبي علينا” أن ينطبق عليهم المثل “راحوا بعجلة ورجعوا بخجلة”

ويتناقل البعض في اللاذقية أن البطاقات حجزت قبل أن تنزل إلى السوق وقال خلدون لتلفزيون الخبر ” وقفت لأربع ساعات أمام مركز 8 آذار ولم يوزعوا سوى 31 بطاقة”.

وأضاف ” كان رقمي 33 ويقف ورائي أكثر من مئتي شخص في الطابور الذي يمتد من مركز 8 آذار إلى حديقة المارتقلا لكن عندما وصل الدور إلينا قال الموظف خلصوا البطاقات، فهل من المنطق أن ينتظر مئات المواطنين لعدة ساعات من أجل توزيع 31 بطاقة فقط”.

وتابع “إذا كان الحفل مخصص فقط لموظفي mtn والاداريين وبعض المقربين فلماذا قاموا بحملة إعلانية ووضعوا مواعيد لتوزيع البطاقات وكلفونا عناء الانتظار والبحث والسفر من بعض القرى البعيدة.”

وبينما عاد البعض بخفي حنين رفض آخرون العودة دون بطاقة فاتجهوا إلى منتجع أفاميا الذي يستضيف الحفل لكن الجواب كان حسب أحدهم ” البطاقات هون بس للاداريين”.

مدير المكتب الإعلامي في منتجع روتانا إياد خليل قال لتلفزيون الخبر “فوجئنا بحجم الإقبال الضخم على شراء بطاقات الحفل والذي كان يفوق طاقة الاستيعاب والمساحة المخصصة للحفل”.

وتابع” وصل الاقبال إلى خمسة آلاف شخص بينما تم اعتماد ألفي بطاقة للحفل فقط وبيع 25 % منها في منتجع روتانا للنزلاء اي نحو 500 بطاقة منذ يوم الجمعة والبقية في مراكز mtn في اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس”.

وحول الأسعار التي يتناقلها الناس في السوق السوداء أكد خليل أن ” سعر البطاقة ألف ليرة فقط وتم تحديده بالاتفاق بين شركة mtn والفنان إياد الريماوي وهو سعر رمزي لكن ليس لدي أي فكرة عن أسعار أخرى”.

إلا أن العديد من الأشخاص الذين التقاهم مراسل تلفزيون الخبر أكدوا بأن بطاقات الحفل تباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة وصلت إلى خمسة آلاف وأحيانا عشرة آلاف للبطاقة الواحدة.

وقال حسام ” استغربت نفاذ البطاقات في مركز البيع بعد ربع ساعة من فتحه فسألت الموظف كيف استطيع الحصول على بطاقة أجاب: عليك بالسوق السوداء”.

يذكر أنها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الاكتظاظ على شراء بطاقات حفل فني في اللاذقية حيث شهدت المدينة العديد من التظاهرات والفعاليات الفنية سابقا ولم تشهد كل هذا السوء في التنظيم.

وإياد الريماوي هو مغني ومؤلف موسيقي سوري من مواليد دمشق عام 1973 أنشأ عدة فرق موسيقية بأنماط موسيقية متنوعة وفي عام 1995 أسس مع مجموعة من أصدقاءه الفرقة السورية الشهيرة كلنا سوا.

وأسس استديو خاص به عام 2001 في دمشق ومنذ ذلك الحين بدأ بتأليف الموسيقى التصويرية لمجموعة من أشهر الأعمال الدرامية منها: مرايا 2006 – الغفران – مطلوب رجال – ضبوا الشناتي – لعبة الموت – قلم حمرة – وأشهرها شارة مسلسل الندم.