اقتصادالعناوين الرئيسية

ارتفاع نسبي في أسواق حمص مع بداية رمضان بعد انخفاضها عقب سقوط الأسد

تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً نسبياً في أسعار أغلب الموادّ الغذائية مع بداية شهر رمضان، عقب انخفاضها الكبير عقب سقوط نظام الأسد.

وخلال جولة لتلفزيون الخبر في أسواق حمص، ذكر “أبو خضر”، صاحب محل فروج، أنّ “سعر الفروج يحافظ على انخفاضه منذ حوالي شهرين، حيث وصل سعره إلى 22 ألف ليرة للكيلو، قبل أن يرتفع في شهر رمضان إلى 27 ألف ليرة للكيلو، وهو أرخص بكثير مما كان عليه سابقاً حيث وصل سعر الكيلو قبل سقوط النظام إلى 45 ألف ليرة سورية”.

وأضاف “أبو خضر”، في حديثه لتلفزيون الخبر، أنه: “على الرغم من انخفاض سعر الفروج إلا أنّ هناك تراجع في مبيعه والاقبال على شرائه بسبب الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها كثيرين تزامناً مع توقّف بعضهم عن العمل”.

وقاطع حديث بائع الفروج دخول سيدتين تريد إحداهما شراء جوانح لصنع “صينية بطاطا”، كما قالت لتلفزيون الخبر، وأضافت: “لا أستطيع شراء فروج كامل رغم انخفاض ثمنه لذلك قررت وضع بعض الجوانح فوق صينية البطاطا”.

وبجوار بائع الفروج، تنتشر الكثير من البسطات في شارع الزهراء بحمص، تبيع بعضها الجلّاب والسّوس، بالإضافة لمعروك رمضان والتمر والكثير من الحاجيات الأخرى، فيما تعلو أصوات الباعة منادين الزبائن ترويجاً لرخص الأسعار.

وقال “أسامة”، (40 عاماً)، صاحب إحدى البسطات، لتلفزيون الخبر: “قررت ترك دكاني والعمل على بسطة بسبب إقبال الناس عليها أكثر من المحلات لانخفاض أسعارها”.

ويبيع “أسامة” على بسطته الجلّاب والسوس بسعر يتراوح بين 2000 و2500 ليرة، ويبيع معروك رمضان بسعر يتراوح بين 3500 و4000 ليرة، فيما يعرض بعض أكياس البطاطا (الشوال) بسعر ألفي ليرة للكيلو.

واقترب “عمار” (40 عاماً)، من بسطة “أسامة” يسأله عن سعر كيلو التمر ليجيبه صاحب البسطة بأسعارٍ عدّة حسب النوع، تتراوح بين 16 ألف إلى 40 ألف للكيلو، مما أثار انزعاج عمار لعدم قدرته على شراء التمر، مردداً جملة “الجمل بليرة وليرة ما في” موجّهاً كلامه لتلفزيون الخبر.

يذكر أن الأوضاع الاقتصادية تمر بمرحلة سيئة لمعظم السوريين، نتيجة تأخر صرف الرواتب، أو انقطاعها، ولعل جملة “الجمل بليرة وليرة ما في” تختزل الكثير من الكلام.

بشار الصارم – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى