ماهي أهم الأعراض القلبية التي تستوجب مراجعة المستشفى فوراً؟.. أخصائي يشرح  

يواجه بعض الأشخاص الشعور بألم شديد ومفاجئ بالقلب قد يستمر لفترة طويلة أو يختفي بسرعة، وغالباً ما يكون وراء هذا الألم العديد من الأسباب التي تتعلّق بالقلب نفسه أو بمشكلات صحية أُخرى، فما هي الأعراض التي تستوجب مراجعة المستشفى؟.

يقول اختصاصي الأمراض القلبية، الدكتور سومر شلبي، إن “أهم أعراض مشكلات القلب هي الألم الصدري وضيق التنفس أو الزلة التنفسية، بالإضافة للخفقان والسعال الذي من الممكن أن يكون سببه قلبي وفقدان الوعي (الغشي)”.

وأضاف الدكتور “شلبي”، أنه “يجب التمييز بين العلامات والأعراض، إذ أن العلامة يكشفها الطبيب مثل تورم الأطراف وازرقاقها وانتفاخ ردة العنق، بينما الأعراض يكشفها المريض”.

وحول الأعراض التي تستدعي دخول مستشفى، أجاب “شلبي”، بأنه “هي الألم الصدري المفاجئ المستمر، والذي يترافق مع تعرق عند الأشخاص الذين غالباً أعمارهم فوق الـ40، إذ يرجّح أن يكون السبب قلبي، ويجب نفي السبب القلبي أولاً وإجراء تخطيط فوري”.

وأكمل “شلبي”: “والخفقان المفاجئ بسبب تباطؤ أو تسارع ضربات القلب، وهي مشكلة خطيرة لا يمكن تأجيلها، ويجب زيارة المستشفى فوراً وإجراء تحاليل عامة”.

وتابع “شلبي”: “أيضاً فقدان الوعي المفاجئ ثم السقوط، فعندما نسمع عن شخص لديه دوخة وسقوط مفاجئ فيجب نفي السبب القلبي الذي يمكن أن يكون أحد أسبابها”.

وأوضح “شلبي”، أن “القلب مرتبط بالجهاز الهضمي فالكثير من الأعراض تختلط على المريض ويجب عدم تأويلها من قبله، مثل حدوث وتاب على الكتف ثم معالجته على أنه وتاب قبل مراجعة الطبيب، رغم أنه يمكن أن يكون أحد أسبابه احتشاء عضلة قلبية ويؤدي للموت”.

وختم “شلبي”، أن “أعراض القلب مخاتلة (خبيثة) تظهر شكل مختلف فيجب نفيها في الأعمار الكبيرة”.

ووفقاً لمواقع طبية ينصح الأطباء وخبراء الصحة “الرجوع للطبيب إذا كنت تواجه هذا الألم لإجراء الفحوصات اللازمة وتوقيع الكشف الطبي للتعرف على الأسباب الدقيقة له وعلاجها بشكلٍ مبكر وصحيح”.

بشار الصارم – تلفزيون الخبر