وول ستريت جورنال : المسيحيون يفرون من الشرق الأوسط بسبب “داعش” وبعض الحكومات المحسوبة كحليف للولايات المتحدة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية واسعة الانتشار أن “المسيحيون يفرون من منطقة الشرق الأوسط، التي يجري تفريغها منهم، ليس فقط بسبب تنظيم “داعش”، ولكن أيضاً من قبل حكومات تعدها الولايات المتحدة الأمريكية دولاً حليفة لها”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير مطول لها أنه “بحلول عام 2025 من المتوقع أن يمثل المسيحيون ما يزيد قليلا عن 3٪ من سكان الشرق الأوسط، علماً أن النسبة كانت حوالي 4.2٪ في عام 2010”.
ونقلت الصحيفة عن “تود جونسون”، مدير مركز دراسة المسيحية العالمية في غوردون كونويل اللاهوتية في هاميلتون قوله: “قبل قرن في عام 1910 كانت نسبة المسيحيين حوالي 13.6٪”، مبيناً أن “الانخفاض المتسارع سببه في الغالب من الهجرة، إضافة لارتفاع معدلات الولادة لدى المسلمين”.
وأوضح التقرير نقلاً عن “مجلة هارفارد لسياسة الشرق الأوسط وسياساته”، أن “نسبة المسيحيين في سوريا كانت عام 1910 حوالي 15.6، ومن المتوقع أن تصبح في عام 2025 2.7 فقط، أي حوالي الـ 758,000 شخصا”.
وأضاف التقرير في الجزء المخصص لسوريا أن “اندلاع الحرب السورية متعددة الاطراف في عام 2011 دفع نحو نصف سكان البلاد المسيحيين البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة الى الفرار من البلاد، خصوصاً إلى لبنان”، وفقاً للجمعيات الخيرية المسيحية التي ترصد التدفق.
وشمل التقرير، الذي ساهم فيه كل من داليا خلايف في القاهرة وعوض الطائي في أربيل، العراق، عدة دول وكان نصيب مصر والعراق الأكبر فيه، مرفقاً بعدة صور من كل البلدان، ضمناً سوريا.