الاقتتال الداخلي بين التنظيمات المتشددة يصل لدرعا
وصل الاقتتال الداخلي بين التنظيمات المتشددة إلى درعا، فبعد إدلب وريفها، وريف حلب والغوطة الشرقية لدمشق، ظهر جديد هذا الاقتتال باشتباكات عنيفة في مدينة حارة بمحافظة درعا.
وأفاد ناشطون “معارضون” عن وقوع “اشتباكات عنيفة بين “حركة أحرار الشام” و”لواء أنصار الاسلام”، بسبب اعتقال “الحركة” لأحد عناصر “اللواء” المدعو شادي فروخ، بتهمة الانتماء لـ “داعش”.
وأضاف الناشطون أن “التنظيمين استخدموا في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة”، لافتين إلى “تدخل التنظيمات المتشددة الأخرى لإنهاء الاشتباك”، وأنه تم إحالة القضية لما يسمى “محكمة دار العدل”.
ومن جهته، أصدر ما يسمى بـ “مجلس شورى مدينة الحارة” بياناً دعا فيه “المجلس العسكري” بالمدينة لـ “العمل على إخلاء منطقة تل أحمر من تواجد “حركة أحرار الشام” التي تقيم فيه مقرات لها”، وطالب البيان بتنفيذ القرار فوراً لما فيه “خدمة لأهالي المدينة”، على حد تعبيرهم.
ومن الجدير بالذكر أن “حركة أحرار الشام” استقدمت تعزيزات عسكرية لمواقعها بالقرب من الحارة خوفاً من ردة فعل قد يقدم عليها أي تنظيم متشدد في المنطقة، بحسب ما ذكره ناشطون.
ومازال الاقتتال الداخلي بين “جيش الاسلام السعودي” و”جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية مستمراً على الرغم من أن الاشتباكات خفت وتيرتها، فيما تشهد إدلب وريفها توترات بين التنظيمات المتشددة خصوصاً مع شيوع أخبار عن نية تركيا احتلال إدلب بمساعدة تنظيمات متشددة محسوبة عليها كـ “أحرار الشام”.