سفينة “حنظلة” تقترب من غزة لكسر حصار الاحتلال “الإسرائيلي”
اقتربت سفينة “حنظلة” من الوصول إلى شواطئ غزة بعد أن زارت أكثر من 20 ميناء في دول أوروبية مختلفة، كان آخرها ميناء مالطا الأربعاء الماضي.
وتحمل السفينة أكثر من 13 ناشطاً من مختلف الدول حول العالم، بهدف كسر الحصار المفروض من الاحتلال “الإسرائيلي” على القطاع المحاصر، واستمرار الحرب المتواصلة عليه.
وتقل السفينة “حنظلة” زاهية الألوان نشطاء من إيطاليا وفرنسا والنرويج وأستراليا وهولندا وسوريا وعدداً من الفلسطينيين، وزارت عدة موانئ في الدول الاسكندنافية والبحر المتوسط لتعزيز الوعي بشأن الوضع في غزة.
وتحمل السفينة شعارات تقول “فلسطين حرة” و”غزة، لست وحدك”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، وتغلب الأدوية على حمولتها من المساعدات الإنسانية.
ونقلت وسائل إعلام عن المنسق الإعلامي البرتغالي في تحالف أسطول الحرية على متن السفينة “فيليبي لوبيز”، إن “الغرض من هذه المهمة هو نقل رسالة مفادها أن المجتمع المدني ليس راضياً عما يحدث في غزة”.
وتستغرق الرحلة في شرق البحر المتوسط إلى غزة أسبوعاً، لكن المنظمين قالوا إنهم قد يتوقفون في ميناء آخر في الطريق.
يشار إلى أن القوات “الإسرائيلية” أوقفت في عام 2010، سفينة أخرى تابعة للتحالف كانت في مهمة مماثلة إلى غزة، وصعد الجنود على متنها ولقي تسعة نشطاء حتفهم، كما أوقفت سفناً أخرى على نحو مماثل واعتلتها دون وقوع خسائر في الأرواح.
ويفرض الاحتلال “الإسرائيلي” حصاراً خانقاً على قطاع غزة المحاصر، مرتكباً مئات المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع العالم دون أي جهود فاعلة لوقف الحرب الإجرامية منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
تلفزيون الخبر
