مدير منتخب سوريا: “كوبر” لم يطلب من السومة الاعتذار والتقى “داهود” في ألمانيا قبيل انضمامه
قال مدير منتخب سوريا لكرة القدم الكابتن موفق فتح الله لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، أن مدرب منتخبنا الوطني هيكتور كوبر لم يطلب الاعتذار كشرط لعودة عمر السومة، كما التقى رفقة مساعده اللاعب محمود داهود ووكيل أعماله في ألمانيا.
وتحدث “فتح الله” أن “كوبر ومساعده قاما بوضع الداهود بصورة المنتخب وأسلوب اللعب ما ينفي وجود خلافات بين الطرفين، وبشكل عام كانت المفاوضات مع داهود الأكبر في ملف المغتربين، ولم يتم وعده بأي امتيازات خاصة لكن الأخير طلب شروط إضافية عند وصوله ما خلق مشاكل تم حلها”.
وعن مشكلة كابتن منتخب سوريا عمر السومة، أوضح “فتح الله” أن “غياب السومة ليس نهاية العالم، وكان بقرار فني من المدرب كما هي عودته كذلك، ولم يشترط المدرب كوبر اعتذار لإعادته لإعادته للمنتخب، لكن السومة أصر على نشره وكانت هناك مساعي خيرة من الجميع ومنهم نجوم المنتخب لتقريب وجهات النظر”.
وبين “فتح الله” أن “ملف اللاعبين المغتربين صعب ومعقد وبعد تحصيل موافقة المدرب تتم عمليات استصدار الأوراق الخاصة باللاعب لتمثيل المنتخب، وهذا الملف انتعش مؤخراً نتيجة مصداقية الاتحاد في التعامل والسوشال ميديا تؤثر سلباً عليه”.
وتابع “هناك مفاوضات مع 3 لاعبين مغتربين من أمريكا وأوروبا يجري العمل على إنهاء ملفاتهم لينضموا للمنتخب، وهم مدافع ومهاجم وحارس مرمى، كما أن المفاوضات جارية مع روني بردقجي”
وأكمل “فتح الله” أنه “ليس هناك حساسية بين اللاعب المحلي والمغترب ودور اللاعبين المحليين في الاحتضان بارز ومهم وجميع لاعبي المنتخب يتعاملون بذات الطريقة إلا أن وجود اللاعب المغترب اليوم ضرورة ملحة بشرط وجوده تحت سقف المنتخب”.
وحول ملف رفع الحظر عن ملاعبنا، نوه “فتح الله” إلى أن “سوريا لا تملك اليوم أي ملعب مطابق للحد الأدنى من المعايير الدولية المطلوبة، ومن الممكن رفع الحظر الجزئي عن ملاعبنا والعمل جاري لإعادة صيانة ملعب الفيحاء”.
وأشار “فتح الله” إلى أن “الاتحاد يعاني من مشاكل مالية منعت اللاعبين من نيل أي مصروف أو مكافأة عن المبارتين الأخيرتين في التصفيات ومكافٱت بطولة أمم ٱسيا وصلت اللاعبين بفضل رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا وبعض المحبين”.
وعن الأموال المجمدة، شرح “فتح الله” “لا يمكن صرف أي دولار من الأموال المجمدة لدى الفيفا سوى على التجهيزات ورواتب المدربين وذلك من خلال المنظمة وبعد إبراز الثبوتيات”.
وحول موضوع التسريبات في بعثة المنتخب، تحدث “فتح الله” أن “غياب التوضيح عند الأزمات من قبل الاتحاد ليس خوفاً لكن للاهتمام بحل المشاكل التي تواجه المنتخب والتي ربما تتعقد نتيجة بعض التصريحات، وفي النهاية التسريبات حالة مرفوضة لكن لا يمكن ضبطها بشكل كامل”.
وختم “فتح الله” حديثه بأن المنتخب على الطريق الصحيح وتجري عملية إعادة البناء، متابعاً أن أهم أسباب تراجع المنتخب هو تراجع الدوري المحلي وغياب الاهتمام بالفئات العمرية ثم الحرب والأزمات الاقتصادية التي تعتبر عصب صناعة الرياضة.
وعصفت العديد من المشاكل بمنتخب سوريا للرجال خلال الفترة الماضية، بدايةً بموضوع استبعاد الكابتن “السومة” ثم ما لف بعثة المنتخب في الدمام من غموض حول انسحاب “الداهود” المفاجئ والذي تلاه إعلانين متزامنين من اللاعب والاتحاد يؤكدان نشر توضيح قريب لما جرى ثم الأداء الهزيل مع ميانمار في التصفيات كل ذلك يضاف لمشاكل تراجع الدوري المحلي والشغب الجماهيري.
يذكر أن منتخب سوريا تحول لمادة دسمة عبر السوشال ميديا يتقاذفها “إعلاميو العالم الأزرق” و”اليوتيوبرية” بحثاً عن “ترند” أو “جمع لايكات” وذلك نتيجة التسريبات التي باتت تخرج عن بعثة المنتخب مثل “المصفاية” ما يوحي بغياب الانضباط عن البعثة والقائمين عليها ما يذكرنا بمسلسلات طويلة قديمة على هذه الشاكلة تكررت تقريباً عند كل اتحاد سابق.
تلفزيون الخبر