من تدمر إلى حمص.. كوثر رمضان والرسم حكاية شغف مستمرة
اكتشفت الفنانة التشكيلية كوثر رمضان حبها للرسم في سن مبكرة، وتحديداً ً في سن الثانية عشرة، مستفيدة من فترة طفولتها التي أشبعت بآثار منطقة تدمر مسقط رأسها، ودعم عائلتها المحبة للفن.
وقالت كوثر (46 عاماً) لتلفزيون الخبر إن: “صقل موهبتي كان مفتاح التطور والتحسن التدريجي في الرسم، مع الشغف بالريشة والألوان والمناظر الطبيعية، ووصلت إلى مرحلة متقدمة من الإتقان حتى دخول المجموعات المسلحة إلى المنطقة”.
وأضافت كوثر: “اضطررنا للهرب من مدينة تدمر التي أحبها كثيرا ً إلى مدينة حمص، ورغم آلام التهجير والصعوبات التي رافقت ذلك لكنني لم أترك الرسم مطلقاً كي لا تضيع موهبتي أدراج الرياح”.
وأشارت “رمضان” لتلفزيون الخبر إلى أنها: “ترسم بمختلف الطرق من الرصاص والزيتي والمائي، وللعديد من المدارس الفنية وبشكل خاص الواقعية كونها الأقرب إلى الحياة، وتتطلب مهارة كبيرة بنقل المشهد إلى اللوحة”.
وتابعت كوثر: “شاركت في معظم المعارض الفنية التي أقيمت في مدينة حمص، كمعرض الزهور ومعارض المركز الثقافي ومعرض إبداع 5 في حديقة الدبلان”.
وختمت كوثر لتلفزيون الخبر بأن: “الفن هو المتنفس الوحيد للفنان الذي يعبر عن طاقاته وأحاسيسه عبر ريشته ولونه، لدرجة أنه يشعر بالضياع عندما لا يرسم”.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر