الخارجية: الكيان العنصري الصهيوني يكشف عن وجهه الدموي والفاشي مجدداً
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانٍ لها، الخميس، إن “الحرب المستمرة التي استخدم فيها الكيان الصهيوني كل أنواع الأسلحة ضد الفلسطينيين الأبرياء، فاقت الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الفاشيون والنازيون في الحرب العالمية الثانية”.
وذكر بيان الخارجية أنّ “الكيان العنصري الصهيوني كشف مجدداً عن وجهه الدموي والفاشي، وذلك من خلال المجازر التي يرتكبها منذ خمسة أشهر تقريباً ضد الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال وكبار السن”.
وأضافت الخارجية: “حكومة القتلة “الإسرائيليين” لم تتردد في إعطاء تعليماتها لارتكاب أبشع المجازر بحق أهل غـزة، والتي أدت حتى تاريخ هذا اليوم إلى استشهاد ما يزيد على ثلاثين ألف فلسطيني مازال الكثير منهم تحت الأنقاض، أو أشلاء متناثرة في الشوارع والأحياء”.
وأشار بيان الخارجية إلى أنّ “معظم دول وشعوب العالم احتجت على استمرار هذه الكارثة التي ترتكبها “إسرائيل” دون رادع من ضمير”.
وبيّنت وزارة الخارجية أنّ “محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر ملزمة لوقف المجازر الصهيونية، إلا أن الكيان الصهيوني كعادته كان يؤكد دائماً على الملأ أنه لن ينصاع للشرعية الدولية أو للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف بيان الخارجية أنّ”القوات الفاشية “الإسرائيلية” ارتكبت صباح الخميس مجزرة بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ عدة أسابيع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب غـزة، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن المئة شهيد وأسفرت عن وقوع ما يقارب ألف مصاب”.
ولفتت الخارجية إلى أنّ “سوريا التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسـطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، تؤكد مرة أخرى إدانتها الشديدة لمجرمي الاحتلال “الإسرائيلي” وما يرتكبونه من جرائم”.
وأوضح بيان الخارجية أنّ “سوريا تطالب حلفاء “إسرائيل” بوقف هذه المجزرة فوراً وإلّا فإنهم سيكونون جزءاً لا يتجزأ من الكارثة الإنسانية التي تقترفها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” وكل من يدعمها بالسـلاح ويؤمن لها التغطية السياسية، والدعم الاقتصادي الذي يشجع “إسرائيل” المتوحشة على ارتكاب المزيد من القتل وسفك دماء أطفال فلسـطين.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف جريح في 146 يوماً من حرب الإبادة “الإسرائيلية” التي استهدفت أرواح المدنيين على نحو وحشي وغير مسبوق.
وكانت حذرت الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن ربع عدد سكان قطاع غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مشيرةً إلى أن العاملين بالمجال الإنساني يواجهون عقبات هائلة لمجرد إيصال الحد الأدنى من الإمدادات، ومؤكدةً أن إيقاف الأعمال العدائية يمثل أولى خطوات القضاء على خطر المجاعة.