سوريا وموسكو تبحثان التطورات في المنطقة والاعتداءات “الاسرائيلية” على سوريا وفلسطين ولبنان
بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في موسكو مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، التطورات في المنطقة وعدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني، واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء بشأن التطورات في المنطقة، في ضوء التصعيد “الإسرائيلي” الخطير المتمثل بالعدوان الوحشي وغير المسبوق على الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة التي يرتكبها منذ 53 يوماً، وفق ما نقلت “سانا”.
كذلك جرى بحث الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية، وآخرها الاعتداء على مطار دمشق الدولي الأحد الماضي.
وشدد صباغ على ضرورة الوقف الفوري للعدوان وإدانة مرتكبيه والسماح باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية العادلة، وضمان حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.
وتم خلال اللقاء مناقشة الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين سورية وروسيا والتنسيق والتعاون متعدد الأوجه بينهما، بما في ذلك في إطار منظمة الأمم المتحدة والمنابر الدولية الأخرى.
وكانت وجهات نظر البلدين متفقة حول أهمية التعاون الجاري في مجال مكافحة الإرهاب، وضرورة احترام سيادة سوريا، وإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها، ومواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن الإجراءات القسرية الأحادية غير الشرعية التي تفرضها الدول الغربية.
يذكر أن الاحتلال “الإسرائيلي” كثف خلال الأشهر الأخيرة من اعتداءاته التي استهدفت المطارات في سوريا لاسبما مطاري دمشق وحلب وأدت في معظما إلى إخراجهما عن الخدمة، فضلاً عن حربه الوحشية على قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد نحو 15 الف فلسطيني ودمار هائل في البنى التحتية.
تلفزيون الخبر