المقداد: مواقف الدول الغربية ترخيص مفتوح للفاشيين “الإســرائيليين” لقـتل الشعب الفلسطيني
قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إن “مواقف الدول الغربية والولايات المتحدة الداعمة لما أسمته “حق إســرائيل بالدفاع عن النفس هي ترخيص مفتوح للفاشيين الإســرائيليين لقـتل الشعب الفلسطيني الذي دفع حتى اليوم أكثر من 7000 شهيد، منهم 3000 طفل”.
وأضاف “المقداد” خلال حوار الرئيس الأسد مع مجموعة من أعضاء السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية، الخميس، أن “تهديم منازل الفلـسطينيين وحرمانهم من الدواء والغذاء والكهرباء والمياه، هي جـرائم حـرب وجـرائم ضد الإنسانية”.
وذكر “المقداد” أنّ “المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تتناقض تماماً مع تفسير الغرب لها واستخدامها آلة للقتل لأن الميثاق يدعم حق الشعوب في الحرية والاستقلال والتمتع بحقوق الإنسان”.
وأشار “المقداد” إلى أن “المطلوب الآن هو وقف النفاق الغربي الجماعي، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إذا أراد الغرب عدم خسارة ما تبقى له من ورق التوت”.
وأجرى الرئيس الأسد حواراً مع مجموعة من أعضاء السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية منطلقاً من التاريخ ودلالاته لوضع الأحداث السـياسية والعسـكرية الحاصلة والتحالفات القائمة والصــراعات المستمرة في سياقها التاريخي قبل قراءتها من بوابتها السـياسية المحضة.
وأكّد “الأسد” أن “ما يحصل في غـزة اليوم أعاد قضـية فلسـطين إلى مكانتها الحقيقية في الوجدان والوعي العربي، والغرب هرع لتقديم الدعم المالي والعسـكري واللوجيستي “لإسـرائيل” التي تمثل حجر الأساس في المشروع الاسـتعماري في المنطقة”.
وأفاد الأسد أن “جوهر السياسة الأمريكية طوال عقود ماضية حتى الآن التصعيد العسـكري وخلق الفوضى وتتبعها في هذه السـياسة أوروبا التي تعيش حالة انحطاط ليس فقط على المستوى الأخلاقي وإنما حتى على المستوى الفكري بدليل التصريحات التي نسمعها يومياً من السـياسيين الأوروبيين”.
يذكر أنّ الرئيس الأسد أكد خلال لقائه الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العالمي “بامبيس خريستس” الأربعاء، أن “الشركات الكبرى هي التي تقود السياسة والقرار في أمريكا وأوروبا وتصنع الصراعات والحروب تحقيقاً لمصالحها الاقتصادية والمالية”.
تلفزيون الخبر