العناوين الرئيسيةسياسة

“صباغ”: يجب الضغط على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين 

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ على “ضرورة الضغط على المجتمع الدولي بالسرعة القصوى انطلاقاً من واجباته الإنسانية والأخلاقية والقانونية لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين العزل”.

 

ولفت “صباغ” في كلمة له خلال اجتماع اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى “إنهاء محاولات الكيان الصهيوني الرامية إلى التهجير القسري لسكان غزة”.

 

وعقد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، اجتماعاً طارئاً عبر خاصية الفيديو، بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، لبحث التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

 

وشدّد “صباغ” على “أهمية العمل مع البرلمانات الوطنية والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية المؤثرة لوقف القصف الهمجي الصهيوني على السكان الآمنين في غزة المحاصرة بشكل فوري”.

 

وأشار رئيس مجلس الشعب إلى “تقديم المساعدات الفورية والعاجلة لهم وفتح المعابر الإنسانية لتسهيل وصول هذه المساعدات، ومضاعفة الجهود للوصول إلى حل عادل وشامل لقضية فلسطين”.

 

وشدّد “صباغ” على “عودة اللاجئين الفلسطينيين أصحاب الحق والأرض الشرعيين وبناء دولتهم الفلسطينية الواحدة، وعاصمتها القدس الشريف”.

 

ودعا “صباغ” اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بكل أعضائه إلى “رفع الصوت عالياً نصرة لأهل فلسطين المحتلة، وإدانة المجازر الصهيونية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم متمثلة بسياسة الأرض المحروقة”.

 

وأوضح “صباغ” أن “كيان الاحتلال لم يوقف حملات القتل والتشريد والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويستمر بعمليات التهويد وتغيير البنية الديمغرافية والجغرافية لأرض فلسطين”.

 

وأردف “صباغ”: “وانتهاك حرمة المقدسات وتدنيس حرمة المسجد الأقصى والتضييق على المصلين وحرمانهم من أداء صلاتهم فيه”.

 

وقال “صباغ”: إن “الكيان العنصري الغاصب دأب خلال العقود الماضية على نسف كل القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية والقانونية، واستمر في عدوانه وقتله وتنكيله وتهجيره لشعب فلسطين المظلوم على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.

 

وأكمل رئيس مجلس الشعب “بدعم سافر من الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها من قوى غربية واستعمارية، في تحد صريح وفاضح لمبادئ الأمم المتحدة، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.

 

ولفت “صباغ” إلى أن “سوريا كانت وما زالت تعد فلسطين بوصلتها وقضيتها المركزية والمحورية الأولى، وهذا ما أكده ويؤكده على الدوام قائد سوريا الرئيس بشار الأسد”.

 

وبيّن “صباغ” أن “كل ما تعرضت وتتعرض له سوريا من حرب إرهابية وحصار جائر شمل جميع مناحي الحياة، ما هو إلا نتيجة تمسكها بمواقفها وثوابتها المبدئية المشرفة وفي مقدمتها الدفاع عن حقوقها وحقوق الشعب الفلسطيني المقدسة، واستعادة الأراضي المغتصبة”.

 

وأشار “صباغ” إلى أن “الجميع يعي الحقيقة المطلقة المتمثلة بالظلم الكبير الواقع على الشعب الفلسطيني، وبالمجازر التي دأب الصهاينة المعتدون على ارتكابها بحقه من قصف لمنازل المدنيين الفلسطينيين الآمنين فوق رؤوس ساكنيها موقعين آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير البنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء والمستشفيات في صمت مريب من المجتمع الدولي”.

 

يذكر أنّ اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يضم 54 برلماناً عضواً، وتم إنشاءه عام 1999، لمناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تهـم الدول الأعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى