الدفاع الأمريكية تطلب من “إسرائيل” عدم شن هجوم استباقي على حزب الله
كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أراد من زيارته إلى “إسرائيل” التأكّد من أنها لن تشن هجوماً استباقياً ضد حزب الله اللبناني”، وبأنه “قدّم لها عرضاً مغرياً لمنع ذلك”.
وقال موقع “ynet” “الإسرائيلي” في تقرير، إنه “خلال عطلة نهاية الأسبوع، زار هنا اثنان من كبار الوزراء في إدارة الرئيس الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن”، مشيراً إلى أنه على الجانب العلني، أعطت الزيارة شرعية إضافية لالتزام بايدن بالوقوف إلى جانب “إسرائيل” في أوقات الحاجة.
ولفت الموقع إلى أنه “على الجانب العملي، القصة أكثر تعقيداً”، كاشفاً، أن “أوستن أراد التأكد من أن “إسرائيل” لن تشن هجوماً استباقياً ضد حزب الله”.
وأضاف الموقع: “قدّم أوستن عرضاً مغرياً وعادلاً، مفاده بأن واشنطن ستلتزم بإدخال طيارين وطائرات أمريكية في الحرب إذا هاجم حزب الله أولاً، بالإضافة إلى قوة الردع المتمثلة في وجود حاملتي طائرات قبالة السواحل اللبنانية”.
وتابع الموقع: “فهل استجابت “إسرائيل” لهذا الطلب؟ لا يوجد شك. هل تم ردع إيران؟ هناك شك”.
وبدأت التوترات على الحدود بين لبنان و “إسرائيل” منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول الجاري، حيث أعلن حزب الله استشهاد عدد من عناصره جراء قصف “إسرائيلي” وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش “الإسرائيلي” عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
وحذّرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، إيران وحزب الله من التدخل في الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”.
وأعلن الجيش “الإسرائيلي” الاثنين تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة ممن يعيشون على مسافة 2 كم عن الحدود مع لبنان.
يُذكر أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن إيران أكّدت لـ “إسرائيل” برسالة عبر الأمم المتحدة أنها لا تريد المزيد من التصعيد في الحرب بين حماس و”إسرائيل”، ولكن سيتوجب عليها التدخل إذا استمرت العملية “الإسرائيلية” في غزة، لتقوم “إسرائيل” بعد ذلك بتأجيل عدوانها البري المرتقب على غزة بذريعة “الظروف الجوية”.
تلفزيون الخبر