كاسة شاي

تحت أنظار المحتل التركي .. حركة “أحرار الشام” تطرد “لواء السلطان سليمان شاه” من جرابلس


قامت حركة “أحرار الشام الاسلامية” بطرد كتائب تابعة لما يسمى بـ “لواء السلطان سليمان شاه” من مدينة جرابلس المحتلة باتجاه قرية الغندورة القريبة والمحتلة هي الأخرى من قبل الأتراك.

وذكر ناشطون “معارضون” أن حركة “أحرار الشام”، المفضلة في الدعم من الاحتلال التركي، قامت بطرد كتائب تابعة لـ “لواء سليمان شاه” بعد معارك استمرت أكثر من يوم، تبادل فيها الطرفان القتل والأسر.

وكان قائد “لواء سليمان شاه”، المدعوم تركياً أيضاً، المدعو “أبو عمشه” قال أن تنظيمه تعرض لـ “الاعتداء من قبل حركة “أحرار الشام” و”الجبهة الشامية”، واشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتصدت فصائل “سليمان شاه” و”صقور الشمال” و”فرقة السلطان مراد” و”فرقة الحمزة”.

وأضاف المدعو أبو عمشة، في بيان تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، أن “السبب هو أخذ المنطقة وفرض نفوذهما عليها، وخاصة لوجود معابر حدودية مع تركيا”.

وبين المدعو أبو عمشة “حصول اجتماعات مع التنظيمات في الجهة المقابلة التي لم تفض لنتيجة”، وليتم أخيراً، بحسب الناشطين، طرد كتائب “لواء سليمان شاه” من جرابلس المحتلة.

وذكر ناشطون “معارضون” على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن حركة “أحرار الشام” قامت بتهريب بعض “المطرودين” إلى ريف حلب الشمالي، وكانت الحركة ادعت سابقاً أن “ لواء السلطان سليمان شاه” قام بالقتل والخطف والتشليح.

و”لواء السلطان سليمان شاه” تم تسميته على اسم أحد السلاطين الأتراك ويرفع مقاتلوه صور الرئيس التركي أردوعان ويعمل ضمن صفوف ما يسمى بـ “درع الفرات” التي ساعدت جيش الاحتلال التركي على احتلال عدة مناطق منها مدينتي جرابلس والباب، ويقوده المدعو أبو عمشة، وكان ينشط في ريف حماة تحت مسمى “لواء خط النار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى