سياسة

“سبحان مين جمع ووفق“.. منصات القاهرة والرياض وموسكو تجتمع لتأسيس تجمع “معارض” جديد


تجتمع يوم السبت 15 نيسان أعضاء المنصات السورية “المعارضة”، القاهرة والرياض وموسكو، وشخصيات مستقلة “معارضة”، لتأسيس تجمع “معارض” جديد تحت مسمى “المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري”.

وأفاد موقع قناة RT العربية أن “شخصيات من مختلفة منصات “المعارضة” السورية ومستقلون، بينهم هيثم مناع، من المقرر أن يعقدوا يوم السبت لقاء للإعلان عن تأسيس تجمع تحت مسمى “المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري”، وسيقرون وثائق سياسية تعبر عن وجهة نظرهم ورأيهم.

وأوضحت القناة أن “المؤتمر سيقر وثيقة سياسية تعبر عن وجهة نظره للحل في سوريا، حيث ترسم هذه الوثائق المسارات الأساسية لبناء دولة مدنية ديمقراطية والتأسيس للدستور السوري”، حسب أصحاب المؤتمر المنتظر، وسميت هذه الوثيقة باسم “الوثيقة الوطنية”.

ويرتكز الحل السياسي الذي تنص عليه الوثيقة المذكورة إلى ثلاثة مبادئ أساسية، تتمثل في “التأكيد على مكافحة الإرهاب، وإغلاق كل فرص إعادة إنتاج الاستبداد، وحل قضايا التنوع وحقوق الفرد والجماعة تحت مظلة وحدة الوطن السوري وصولاً إلى التغيير الرشيد في سوريا”.

وتنص وثيقة المؤتمر المذكور على أن “اللامركزية الإدارية تشكل الصيغة الأنسب لبناء وطن سوري جاذب لمكوناته”، وأن “بيان جنيف للعام 2012 يعد مرجعا رئيسياً للمبادئ الدستورية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور السوري الجديد”.

وتشير هذه الوثيقة في توصيف الشعب السوري إلى أنه “شعب واحد عماده المواطنة المتساوية بين جميع فئاته، والمرتكزة إلى وفاق شامل فيه الدين لله والوطن للجميع، حيث لا أحد يفرض ديناً على أحد، أو يمنع على الآخر حرية اختيار ديانته وحقه في ممارسة شعائرها”.

كما ركزت هذه الوثيقة على “عدم التنازل عن أي شبر من أراضي سوريا كالجولان المحتل، وحق الشعب السوري في استرجاع أراضيه بكافة الوسائل المشروعة التي أقرتها الشرائع الدولية لمقاومة الاحتلال”.

وتضم الوثيقة التأسيسية للتجمع “المعارض” الجديد 13 بنداً، علماً أن المنصات الثلاث، موسكو المحسوبة على روسيا والقاهرة المحسوبة على الولايات المتحدة والرياض المحسوبة على السعودية، كانت فشلت سابقاً في الاجتماع بوفج واحد في مفاوضات جنيف الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى