“صانع الفرح” و “شيخ الكار” .. الدراما السورية تودّع هشام شربتجي
رحلَ صانعُ ذكريات الدراما السورية ومؤسس نهضتها الملقب بشيخ الكار المخرج السوري هشام شربتجي، عن عمر ناهز ال ٧٥ عاماً، بعد عناءٍ طويلٍ مع المرض.
توفي شربتجي بعد رحلة طويلة قضاها في صناعة الفن الذي يحاكي الشارع وينقل واقعه وهمومه إلى الشاشة الصغيرة.
الراحل هشام هو والد المخرجة رشا شربتجي، والمخرج يزن شربتجي (والذي نعاه قائلاً: شكراً عكل شي …. الرحمة لروحك).
ابن حي المهاجرين في محافظة دمشق والذي ولد في سنة النكبة في الثاني من آذار سنة ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين، صاحب الفضل في نقل اللهجة السورية والأعمال الدرامية إلى العالم العربي من خلال أعماله التي تميزت بخفة الظل.
يذكر أن للراحل أعمال كثيرة محفورة في ذاكرة السوريين تُضاف إلى أثر خالد تركه الراحل الذي يحكى الوسط الفني أن له فضلاً كبيراً في اكتشاف مواهب فنية كبيرة فيه.
وتدين أسماء كبيرة في الوسط الفني السوري للراحل بالفضل في صناعتها.
قدّم الراحل اعمال كثيرة ومؤثرة منها مرايا بأجزائه الأولى، عيلة خمس نجوم، عيلة ست نجوم، عيلة سبع نجوم، عيلة ثمان نجوم، يوميات مدير عام، يوميات جميل وهناء، أسرار المدينة، مبروك، أنت عمري، بنات أكريكوز، رجال تحت الطربوش، بقعة ضوء بجزئه الخامس، رياح الخماسين، مذكرات عشيقة سابقة، أزمة عائلية، والجزء السادس عشر من المسلسل السعودي طاش ما طاش، أحلام ألو الهنا، ومسلسل أيامنا الحلوة
مرح الحصني _ تلفزيون الخبر