موجوعين

أكثر من مليون طفل سوري خارج المدارس في دول الجوار

كشفت مصادر في وزارة التربية أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من مليون طفل سوري خارج المدارس وذلك في دول الجوار، أكثرهم في تركيا ومن ثم في لبنان يليها الأردن والعراق، موضحة أن هناك خطة وسعياً لاستهداف نصف مليون تلميذ في عودتهم إلى المدارس والتعليم.

وقالت مصادر وزارة التربية، وفق إحدى الصحف المحلية، أن الوزارة تعمل على ما يسمى المدرسة السورية الإلكترونية التي تتطلب عدداً من التجهيزات والموافقات اللازمة.

وأوضحت المصادر أن عدد المدارس التي خرجت من الخدمة نتيجة التعديات والأعمال الإرهابية يصل إلى 15 ألف مدرسة، مضيفة إن عدد المدارس القائمة حالياً يقدر بـ16 ألف مدرسة عاملة في سورية، في ظل وجود 4 ملايين و200 ألف تلميذ في المدارس العام الدراسي الماضي، وتستهدف الوزارة نصف مليون تلميذ لعودتهم إلى المدارس.

وفي تقرير لمنظمة “اليونسيف”، فقد انخفضت نسبة التعليم الأساسي والثانوي من 5.5 ملايين طفل في العام الدراسي 2010/2011 إلى 3.4 ملايين في 2012/2013، وأن إجمالي عدد الطلاب في التعليم الأساسي انخفض من 104% في 2010-2011 إلى 68.8% في 2012-2013.

وهذا يعني أنه التحق أقل من النسب الإجمالية المسجلة لعام 1996، حيث يبقى أكثر من 2.1 مليون طفل (5-17سنة) خارج المدرسة، وتقدر الخسائر الاقتصادية من رأس المال البشري بسبب التسرب من المدارس في سوريا أن تكون 10.7 مليارات دولار أي نحو 17.7% من الناتج المحلي الإجمالي في 2010.

وأكد التقرير أن نسبة الالتحاق بالمدارس أظهرت انتعاشاً وتحسناً من 3.4 في 2012-2013 إلى 4.2 ملايين في 2014-2015.

وقامت منظمة “اليونيسيف” بالترويج لبرامج تعويض للأطفال الذين توفقوا عن الذهاب للمدارس ومن أهمها منهاج الفئة (ب) الذي يسرع عملية تعويض السنوات الدراسية الفائتة (عامين بعام) وكذلك مع تمكن الأطفال في المناطق الأكثر سخونة من الالتحاق ببرنامج التعليم الذاتي.

كما قامت منظمة اليونسيف منذ اندلاع الأزمة بصيانة 440 مدرسة والوصول إلى 2.8 مليون طفل بمستلزمات الدراسة إضافة إلى توفير 600 غرفة صفية إضافية لاستيعاب الأطفال النازحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى