هل تجنس ألمانيا “ الفسافيس الثلاثة “ السوريين الذين ساعدوا في القبض على جابر البكر ؟
دعا أعضاء أحزاب ألمانية لمكافأة ثلاثة لاجئين سوريين “ فسفسوا” على السوري جابر البكر وسلموه للألمان ، والذي اتهم بتخطيطه لتنفيذ اعتداء في مطار برلين الألماني، عقب أيام من إشادة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بما فعلوه.
وتناقلت وسائل إعلام ألمانية تصريحات لأعضاء في أحزاب ألمانية مختلفة، دعت إلى منح السوريين الثلاثة أوسمة وجعلهم مواطنين ألمانيين عبر منحهم الجنسية الألمانية.
ونقل موقع “دويشه فيله” الألماني عن عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يوهانس كارس، حديثه لصحيفة “بيلد”، “ما فعله الشباب الثلاثة دليل على أنهم يكنون عميق الاحترام لمضيفيهم الألمان، وهذا عمل يحتذى به”.
ودعا يورغن كليمكه، عضو الحزب المحافظ، إلى مكافأة السوريين بوسام الاستحقاق، قائلا “ستكون رسالة قوية للشعب الألماني ولللاجئين، هذا عرفان الجميل والامتنان والشجاعة، جميعها خصال تستحق ذلك”.
ووفق الروايات المتداولة، فإن السوريون الثلاثة استضافوا البكر داخل شقتهم في لايبزيغ، شرق ألمانيا، قبل أن “ يعرفوا أنه ملاحق مساء السبت الماضي، ليسلموه للسلطات مقيدًا بكبل كهربائي مساء الأحد.
وتحدثت الصحف الألمانية عن أن البكر أمضى أشهرًا في تركيا، وعاد بعدها نهاية آب الماضي إلى ألمانيا وبحوزته كمية كبيرة من الدولارات.
وكانت وزارة العدل بولاية “ساكسونيا” في ألمانيا قالت إن مهاجرا سوريا يدعى جابر البكر مشتبها به في التخطيط لهجوم بالقنابل على مطار في برلين أقدم على الانتحار في مركز الاحتجاز في “لايبزيج”.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن البكر شنق نفسه في زنزانته، واعتقل البكر يوم الاثنين بعد أن قام سوريان بتقييده المشتبه به في شقتهما في “لايبزيج” ثم أبلغا الشرطة.
ويعتقد المحققون أن جابر البكر (22 عاما) الذي وصل إلى ألمانيا العام الماضي كان على وشك القيام بهجوم مماثل للهجومين اللذين أسفرا عن مقتل 130 شخصا في باريس في تشرين الثاني الماضي و32 شخصا في بلجيكا في آذار.