صحة

الأمم المتحدة تتوقع وباء جديدا نتيجة كورونا

توقعت هيئة الأمم المتحدة أن أكثر من 130 مليون إنسان في العالم سيعاني من الجوع بحلول نهاية السنة الحالية، ولكن مقابل هذا، ستواجه بعض البلدان المتطورة مشكلة السمنة، التي تعتبر تهديداً خطيراً أيضاً.

حيث فقد الكثيرون دخلهم المعتاد، خلال فترة انتشار جائحة فيروس كورونا، ما أجبرهم على تقليص نفقاتهم المعتادة لشراء المواد الغذائية، واختيار الأطعمة الضارة مثل المأكولات السريعة.

وتشير بعض البيانات، بحسب وسائل إعلام، إلى أن “عدد الذين يعانون من السمنة في بعض البلدان المتطورة، أكثر بكثير من الذين يعانون من المجاعة في العالم.

فمثلاً ، ثلثا سكان بريطانيا يعانون حالياً من السمنة، وتسبب التغذية غير الصحية وفاة واحدة من كل سبع وفيات، وتؤدي إلى ارتفاع النفقات الطبية.

ومن المعروف، أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض السرطان.

وفقاً لحسابات هيئة الأمم المتحدة، لا تسمح الظروف الحياتية لـ 3 مليارات شخص في العالم بتناول الغذاء الصحي، ما يخلق أرضية ملائمة لزيادة الوزن والسمنة،وهذا في الواقع بمثابة وباء جديد.

لذلك إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة، فإن الوزن الزائد والمشكلات الصحية التي يسببها، سوف تؤدي في السنوات العشر المقبلة، إلى ارتفاع النفقات الطبية بمقدار 1.3 تريليون دولار سنوياً

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى