ما هي عضّة الثلج وكيف نتجنّبها؟

يحذّر اختصاصيون من خطر الإصابة بـ”عضّة الثلج”، والتي يشيع حدوثها في مثل هذه الأجواء، فما المقصود بـ”عضّة الثلج” وكيف نتجنّبها؟.

عضّة الثلج هي “حالة تجمّد تُصيب أصابع اليدين، أصابع القدم أو أي أجزاء أخرى من الجسم تتعرض إلى درجات حرارة باردة جداً، مما يؤدي إلى الخدر في البداية وفقدان الإحساس مع صعوبة في الحركة وألم شديد وتورم في أصابع اليدين والقدمين”، بحسب موقع “الطبي”.

وقد تؤدي “عضّة الثلج” إلى تلف الأنسجة نتيجة عدم وصول الدم إليها، وهي تحتاج لبضع دقائق فقط في الطقس البارد لحدوث ضرر دائم في الأطراف والأذان التي تعتبر سريعة التأثّر، ويتوجب حمايتها بشكلٍ جيد.

ما العوامل التي تزيد من خطر التعرّض لـ”عضّة الثلج”؟

وبيّن الموقع المتخصص بالشأن الطبي، أن “عدم ارتداء ملابس دافئة مناسبة للحماية من الطقس البارد، والخروج والبقاء في درجات حرارة باردة جداً لفترات طويلة هي عوامل تزيد من خطر التعرّض لعضّة الثلج”.

وبيّن الموقع أن “الأطفال الصغار وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بعضّة الثلج من غيرهم، إضافةً إلى مرضى السكري وتصلّب الشرايين، المصابين مسبقاً بها، والمدخنين وشاربي الكحول”.

ما أعراض الإصابة بعضّة الثلج؟

أوضح الموقع الطبي أن “أعراض الإصابة تتمثّل بالورم في الأطراف، الحكة الشديدة، خدر الأطراف وفقدان الشعور بها، ألم شديد في المنطقة المصابة لحين تدفئتها وعودة الدم إليها، وظهور المنطقة المصابة باللون الأبيض الشمعي أو اللون الرمادي وقد يرافقها ظهور بثور”.

الوقاية والعلاج

و “يعتبر تجنّب تناول الكافيين والابتعاد عن التدخين من عوامل الوقاية والعلاج لأن هذه المواد تحفّز تعرّض الجلد للصدمات الحرارية بالتالي الإصابة بعضّة الثلج”، وفق “الطبي”.

ونصح الموقع بـ”الدخول إلى المنزل أو السيارة فوراً إذا شعرت بالخدر في أي من أطرافك، ويجب الانتباه لأصابع قدمك ويدك ومحاولة تحريكهما قدر الإمكان”.

ولفت الموقع إلى “ضرورة محاولة الحصول على رعاية طبية عند الشك بالإصابة بعضّة الثلج، وإذا لم تتلقى المساعدة فوراً فيجب تدفئة المناطق المصابة مع رفعها إلى الأعلى (أعلى من مستوى القلب) للتقليل من التورم”.

وتابع “بالإضافة إلى استعمال منشفة مشبعة بالماء الدافئ لمدة 30 إلى 45 دقيقة حتى يعود الإحساس بالمنطقة، والامتناع عن استخدام الماء الساخن الذي قد يسبب احتراق المنطقة”.

يُشار إلى أنه “من الضروري وضع قطن أو شاش معقم بين الأصابع المُصابة، وتجنّب فركها، لأن ذلك يؤدّي إلى إيذاء الأنسجة وزيادة الوضع سوءاً”.

تلفزيون الخبر