صورة قديمة لرامي عياش مضرجا بالدم تشعل جدلا سياسيا على “تويتر”
تسببت صورة قديمة للفنان اللبناني رامي عياش، يظهر فيا مضرجا بالدماء، في حدوث جدل كبير أخذ أبعادا سياسية، بين الناشطين اللبنانيين على موقع “تويتر”.
وانتشرت الصورة على منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بتغريدة كتب فيها أن “أبناء منطقة طريق الجديدة، المحسوبة سياسيا على تيار المستقبل، يتعرضون بالضرب على الفنان رامي عياش، اعتقادا منهم أنه ابن عم سليم عياش، المتهم من المحكمة الدولية باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.”
وتعود الصورة لمشهد في فيلم (باباراتزي_ حكاية حب) الذي لعب عياش دور البطولة فيه، وأنتج سنة 2015، حيث تظهر اللقطة تعرض عياش في الفيلم لاعتداء، أصيب على إثره برضوض وجروح بعد أن انقلبت سيارته التي ما إن خرج منها إلا وظهر نازف الدم من وجهه بوضوح.
ورغم أن التغريدة كانت مرفقة بـ3 رموز “سمايلات” لضحكات تهكمية ، ما يدل على أنها ساخرة وغير حقيقية، إلا أنها أُخذت على محمل الجد، وتسببت باتصالات كثيفة للاطمئنان على صحة عياش، تبعتها حالة استنفار على مستوى المشايخ والأهل في جبل لبنان.
ونقلت وسائل اعلام لبنانية محلية عن مصادر مقرّبة من الفنان أنه “امتعض من اللجوء إلى هذا الأسلوب المنحدر والذي كان من شأنه أن يجلب المصاعب ويتسبب بفوضى” فأسرع إلى حسابه في “تويتر” ليرد بتغريدة طمأن بها الجميع.
وكتب عياش في التغريدة : “أهل بيروت أهلي، والصورة من فيلم باباراتزي من 6 سنين، وواضح أنها مزحة من إحدى المجموعات الساخرة، ولكن بعض المحبين فكروها جد”.
يذكر أنها المرة الثانية التي يقتحم فيها اسم عياش الميدان السياسي خلال أقل من شهر، إذ تناقلت أنباء تفيد بطرح اسمه كوزير للاعلام، بديلا للوزيرة المستقيلة حينها منال عبد الصمد، إلا أنه أكد رفضه للمنصب، حيث قال في تغريدة: “أنا لست بديلا عن أي وزير، ورفضت ذلك سابقا والبديل يجب أن يحترم كرامات الناس ودماء الناس”.