رغم مضي سنة وثلاثة أشهر على تخرجهم .. الأوائل في جامعة الفرات لم يتم تعينهم كمعيدين
تقدم عدد من الخريجين الأوائل في كليات جامعة الفرات في محافظتي الحسكة ودير الزور للدورة الفصلية الثانية للعام 2014-2015 بشكوى لتلفزيون الخبر مفادها تأخر تعينهم كمعيدين في كلياتهم التي تخرجوا منها رغم أنه مضى سنة وثلاثة أشهر على تخرجهم.
وأضاف الطلاب المشتكون “بحكم أننا من الطلاب الأوائل او ما يسمى “الخريج الأول” والذي يتم تسميه بحسب القرار الصادر عن مجلس الكلية ويتم رفعه إلى مجلس رئاسة الجامعة التي تتخذ بدورها قرارا بعد تجميع كافة القرارات من جميع الكليات للخريجين الأوائل في رئاسة الجامعة بدير الزور ليتم الإعلان من الجامعة عن إجراء فحص مقابلة للخريجين الأوائل لتعينهم كمعيدين”.
وتابع المشتكون “ترسل الأسماء إلى وزارة التعليم العالي في دمشق لكي يتخذ قرار بتسميتنا كمعيدين في جامعة الفرات وذلك بعد حصولنا على الموافقة من الأمن الوطني، وتأخذ هذه العملية من 3 إلى 4 أشهر ثم ترسل الأسماء إلى دير الزور ليتمكن المعيد من البدء بتحضير الأوراق اللازمة لمباشرته”.
وبين الطلاب أنه إلى الآن مجلس جامعة الفرات لم يصدر القرار الخاص بتسمية الخريجين الأوائل والسبب أن باقي الكليات لم ترسل قراراتها للخريج الأول إلى رئاسة الجامعة، ووضعت تأخر ورود نتائج الطلاب الذين تقدموا للامتحانات في الجامعات الأخرى ذريعة لتأخيرهم، مضيفين “علماً أن الفترة الزمنية التي مضت هي سنة وثلاثة أشهر وأقراننا الخريجين الأوائل في جامعة دمشق تم تعينهم وباشروا وهم في انتظار الإيفاد”.
وأكمل الطلاب المشتكون “نحن في كليات جامعة الفرات مازلنا في انتظار المجهول وقد تفوتنا فرص التعين كمعيدين أو الإيفاد بلا ذنب، وأكثرنا ما زال مستقرا بمدينة دير الزور ونعيش فيها ظروفا صعبة جداً من حصار وانقطاع التيار الكهربائي منذ سنة وثمانية أشهر، وذلك كله بهدف تحقيق حلمنا في التعين والإيفاد والحصول على درجات علمية أعلى”.
من جانبه، قال رئيس جامعة الفرات الجديد الدكتور راغب العلي الحسين لتلفزيون الخبر أن “رئاسة الجامعة في الاجتماع الأول لمجلس الجامعة بمدينة دير الزور طالبنا بسرعة معالجة مشكلة تعين الخريجين الأوائل في كليات الجامعة كافة وانجاز اجراءتها القانونية بالسرعة القصوى، خصوصا الطلاب الذين تم وصول قراراتهم من كلياتهم الأم”.
وأوضح رئيس جامعة الفرات أنه سيتم الطلب من كافة الكليات التي لم ترسل قرارات الطلاب الأوائل بالإسراع بإرسال الطلبات التي تأخرت في قرارها.
وأضاف رئيس جامعة الفرات أن رئاسة الجامعة “تعاني من نقص في الكوادر الوظيفية العاملة نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة ديرالزور، والتي انعكست بشكل سلبي على حياة الناس بكافة المجالات”، مشيرا إلى أن هذا الحال جعل الكثير من أمور الجامعة تتراكم بشكل كبير، واعدا “كافة الطلاب بحل مشاكلهم بالقريب العاجل”.
عطية العطية – تلفزيون الخبر