العناوين الرئيسيةموجوعين

أكثر من عامين على كارثة الزلزال.. ألم ينتهي التفريغ الجزئي “الاحترازي” لسد بحمرا بريف القرداحة بعد!

تداول ناشطون خلال الأيام الماضية صوراً وفيديوهات توثّق انخفاض منسوب المياه في سد “بحمرا” بريف القرداحة، وقلقهم البالغ بسبب “تأثير ذلك على المحاصيل الزراعية والضرر المحتمل على المزارعين والأهالي”.

 

وناشد الناشطون الجهات المعنية بأخذ هذه المخاوف على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لوقف خفض منسوب المياه بشكلٍ عاجل تلافياً لانعكاساته السلبية.

 

ونقلت صفحات محلية باللاذقية تصريحات نسبت إلى المهندسين الفنيين في سد “بحمرا” حول انخفاض منسوب المياه، قالوا إن “السد تعرّض لتصدعات منذ يوم زلزال شباط 2023، ممّا يجعله يشكّل خطراً كبيراً إذا تمّ تعبئته إلى الحد الذي كان عليه قبل الزلزال، لذلك، يعمل الآن على نسبة محددة من التعبئة لضمان الأمان وتجنّب أي مخاطر محتملة”.

 

وجرى إفراغ سد “بحمرا” بريف القرداحة تفريغاً جزئياً احترازياً بعد كارثة الزلزال في آذار 2023، بعدما أُشيع بين أهالي المنطقة، لما يشكّل من خطر على الجوار، ومن أجل الصيانة إثر التصدعات الكبيرة التي أصابته، ولطلب إعادة تقييمه فنياً من قبل جهات اختصاصيّة.

 

وذكرت مصادر رسمية تابعة لوزارة الموارد المائية حينها (آذار 2023)، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن “السد لا يشكّل أي خطر بوضعه الحالي، ولا توجد أي مخاطر فنية على جسم السد ومنشآته”.

 

وبلغ حجم التخزين الأعظمي لسد “بحمرا” بريف القرداحة 2.130 مليون م3 في كانون الثاني 2019 جرّاء الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المحافظة آنذاك، ونسبة امتلاء 100% في شباط 2022، بحسب ما نشرته الهيئة العامة للموارد المائية عبر حساباتها الرسمية.

 

يُذكر أن لجنة من وزارة الأشغال العامة والإسكان أنهت تقييم سد الرستن، الأربعاء، وكشفت عن تعرّضه لقصف صاروخي أحدث أضراراً في جسم السد، وأوصت بإصلاح الأضرار وصيانة السد لضمان سلامته، بحسب ما نشرته وزارة الأشغال العامة والإسكان.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى