الداعية السعودي المحيسني : أنا رمز وطني بالنسبة للسوريين
واتهمت وزارة الخارجية الامريكية المحيسني بانتمائه الى تنظيم “فتح الشام” ذراع “القاعدة” في سوريا، الا انه أنكر ذلك رغم اعترافه بالتواصل المتكرر مع زعيم “تنظيم القاعدة ” الشيخ ايمن الظواهري.
و حاول المحيسني “تبييض” صفحته واظهار المرونة في التعامل مدعياً انه “شخصية مستقلة” وانه لا يشكل تهديداً للغرب وفق حواره مع صحيفة “نيويورك تايمز”.
وهاجم المحيسني القرار الامريكي معتبراً ان هذا القرار بني على تقارير استخباراتية غير صحيحة، سببها إما ضعف في قراءة الواقع من قبل الخارجية الاميركية، أو بهدف “تزوير الحقائق”.
ويعتبر السعودي المحيسني الذي يشغل منصب القاضي العام لـ”جيش الفتح” من اكثر الشخصيات التي تحرض الشباب السوري وغيره للقتال ضد الدولة السورية، ويقدم لهم في خطبه عروضاً جيدة في الجنة، كان آخرها رواية “بصاق الحوريات الذي يجعل البحر حلواً” والتي اصبحت مثاراً للسخرية والتهكم على صفحات التواصل الاجتماعي.
وكانت فصائل المحيسني قد شنت هجومين على مدينة حلب بغرض فك الحصار عن الاحياء الشرقية فيها، وقتل على اثرهما المئات من الفصائل المهاجمة، وفشل المحيسني في “ملحمته الكبرى”.
