تنزانيا تحظر “الاركيلة”
وأصبح تدخين الاركيلة يحظى بشعبية بشكل متزايد بين الشباب في تنزانيا، ولكن تسود مخاوف متزايدة من أن يكون تدخين التبغ بطعم الفواكه مجرد غطاء لتناول الكحول والمخدرات.
ووفق ما نقلت تولانانا بوهيلا مراسلة “بي بي سي في” دار السلام إن هناك حالات لبعض المستخدمين الذين يستبدلون الماء بماء مخلوط بالكحول أو الماريوانا. ونسبت الأنباء لرئيس وزراء تنزانيا قاسم ماغالاوي القول إن تدخين الاركيلة يقتل الأجيال المقبلة.
يذكر أن تدخين الأركيلة شائع في العديد من الدول العربية وهو يرتبط عادة في تنزانيا بالجاليات العربية والآسيوية، ومع ذلك، وكما هو الحال في أوروبا، حظي تدخين الأركيلة بشعبية متزايدة في السنوات الأخيرة.
ويقول نشطاء في مجال الصحة إن هناك “سوء فهم” بأن الأركيلة ليست بنفس ضرر السجائر، وتقول مؤسسة القلب في بريطانيا إن جلسة تدخين الأركيلة لمدة ساعة تعادل تدخين أكثر من 100 سيجارة.