بوتين يوقع على قرارات لمكافحة الارهاب
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حزمة قوانين مكافحة الإرهاب التي أقرها مجلس الدوما الروسي سابقا.
وأعلن مدير دائرة التهديدات والتحديات الجديدة في وزارة الخارجية الروسية إيليا روغاتشيف أن الإرهابيين الذين يعودون إلى بلدانهم بعد إلحاق الهزيمة بهم في سوريا والعراق يشكلون خطرا حتى على روسيا.
وقال روغاتشيف في تصريح للصحفيين في موسكو “إن خطرا محددا يشكله أولئك المتطرفون والإرهابيون الذين بسبب خسائرهم العسكرية في سوريا والعراق سيعودون إلى بلدانهم الأصلية وهذه المشكلة لا تؤثر على روسيا فحسب وإنما تعتبر مشكلة عامة للجميع بالرغم من أننا أكثر استعدادا لحلها من غيرنا من الدول على سبيل المثال فرنسا وبلجيكا وغيرهما من بلدان العالم”.
وأوضح روغاتشيف أن إرهابيي “داعش” يمثلون خطرا على روسيا حتى قبل تغيير تكتيكاتهم التي يركزون فيها على الهجمات المرفقة غالبا باستخدام الانتحاريين ضد السكان المدنيين في مختلف دول العالم، مبينا في الوقت ذاته أن مسألة نشر أيديولوجيا تنظيم “داعش” وبالتالي تجنيد الشباب في صفوفه مازالت تعتبر تهديدا واقعيا آخر بالنسبة لروسيا.
وكان مدير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جان بول لابورد حذرسابقا من أن قرابة 30 ألف إرهابي أجنبي ينتشرون في العراق وسوريا قد يعودون إلى البلدان التي جاؤوا منها لارتكاب هجمات أوسع بعد تراجع المجال الحيوي لتنظيم “داعش”.
وتشير الاحصائيات الرسمية فى الدول الاوروبية إلى أن المتطرفين من أوروبا وشمال افريقيا ودول القوقاز يشكلون النسبة العظمى من عناصر تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، الذي قام بعدة تفجيرات في عدة مدن وعواصم اوروبية كباريس وبروكسل.
