دراسة: ملوثات الهواء تُسبب تساقط الشعر وفقدانه وإبطاء نموه
توصلت دراسة طبية اختبرت تأثير الملوثات في الهواء على خلايا فروة رأس الإنسان إلى أن جزيئات الوقود والغبار تقلل مستويات أربع بروتينات رئيسية في فروة الرأس مسؤولة عن نمو الشعر.
ويوضح أطباء فريق “ميددوز” الطبي لتلفزيون الخبر ما جاء في الدراسة، حيث تبين أنه “كلما ازدادت كمية الجزيئات المحمولة في الهواء ازداد التأثير، خاصة مع الذين يعيشون في المدن الصناعية أو بالقرب منها، يكون خطر الإصابة بالصلع لديهم أكبر”.
ووجد الباحثون أنه “من الممكن افتراض أن مستويات تلوث الهواء يمكن أن تؤدي إلى الصلع، ولكن يجب إجراء مزيد من البحوث لتأكيد ذلك”.
وتلعب العديد من العقاقير الدوائية في منع تطور الصلع في حالات عدة، ويشير الأطباء إلى أن العلاج بها “يتطلب حوالي 6 أشهر حتى يتم التوصل إلى النتائج المرجوة”، ومن تلك الأدوية “فيناسترايد” الذي يعمل على تثبيط تحويل التستوستيرون إلى هرمون ديهيدروتستوستيرون (هرمون يلعب دور كبير في فقدان الشعر)”.
ويلفت الأطباء إلى أن “العقار الآنف ذكره يوصف للرجال فقط، كما يسبب في بعض الأحيان انخفاض الدافع الجنسي لدى مستخدمه”.
ويعالج فقدان الشعر للذكور والإناث من خلال استخدام عقار “مينوكسيديل” عندما يكون تساقط الشعر نتيجة للهرمونات، ولكن هناك آثار جانبية تتمثل لاستخدامه تتمثل في نمو الشعر في أماكن غير مرغوب بها”.
الجدير بالذكر أن هناك تقنيات حديثة للتخلص من الصلع عن طريق زراعة الشعر، سواء عبر تقنية الاقتطاف لزراعة الشعر FUE، أو تقنية الشريحة لزراعة الشعر FUT.
تلفزيون الخبر