الاستخبارات الروسية: الغرب يواصل مساعدة منظمة “الخوذ البيضاء” في ترويج الأكاذيب
قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية “سيرغي ناريشكين” إن الاستخبارات الغربية تواصل مساعدة ودعم منظمة ما تسمى “الخوذ البيضاء” في ترويج الأكاذيب وشن حرب إعلامية ضد سوريا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن “ناريشكين” قوله” قبل عامين انتشرت في العالم معلومات زعمت مسؤولية الجيش السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما،وكان هذا تضليلا مخططا له من قبل هذه المنظمة ومدعوماً من الدول الغربية.
وأضاف ناريشكين أنه “بعد فترة من الزمن استطعنا بالتعاون مع الصحفيين السوريين من خلال تحقيقاتهم إثبات أن هذه الإدعاءات والفرضيات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية هي محض افتراء قامت بها منظمة “الخوذ البيضاء” المدعومة من الغرب”.
وأشار إلى أن “هذه المنظمة تمولها أجهزة الاستخبارات البريطانية وتؤدي مهامها من خلال نشر المعلومات والادعاءات ضد سوريا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن “الخوذ البيضاء” أنتجوا مشاهد فيديو مفبركة لاستخدام “أسلحة كيميائية” في منطقة وقف التصعيد في إدلب، يستعدون لنشرها، حيث سيتم تقديم هذه المشاهد المصورة على أنها “ضربة جوية سورية باستخدام قذائف كيميائية مجهولة.
وسبق ذلك حسب ما نقلت وسائل إعلامية، قيام عناصر من “جبهة النصرة” و”الخوذ البيضاء” باقتياد 75 مدنياً، بينهم أطفال، الى مكان مجهول في معارة الأرتيق”، فيما يعتقد على أنه تجهيز لفبركة هجوم كيماوي جديد بالمنطقة.
وأكدت العشرات من التقارير الدولية طيلة سنوات الحرب زيف ادعاءات المنظمة وأن الهجمات الكيماوية المزعومة تتم من قبل ارهابيين تابعين لـ “النصرة”، ويتم خلالها تصوير أشخاص وأطفال باستخدام مؤثرات ومكياجات تظهرهم على أنهم مصابين بالكيماوي
تلفزيون الخبر