“ما تقربوا عليّ وما تعبطوني”..إنجي خوري خائفة من فايروس كورونا
نشرت “الفنانة” السورية المثيرة للجدل إنجي خوري فيديو قصير على حسابها في “انستغرام”، تدلي فيه بدلوها، فيما يخص انتشار فايروس كورونا.
وعبرت “خوري” في الفيديو الذي نشرته على “ستوري” حسابها في “انستغرام”، عن “حزنها وغضبها” من وصول الفايروس إلى لبنان مؤخرا، لتسأل من كان بقربها “من أي بلد اجت الحالة؟”.
وتوجهت “خوري” إلى “فانزاتها” في الفيديو، طالبة منهم عدم التعبير عن “محبتهم” لها عند رؤيتها، خوفا من إصابتها بالمرض.
وقالت: “رجاء بعدو عني وما حدا يقرب علي ولا يعبطني ابدا، بتحبوني ع عيني وعراسي، بس بليز ما حدا يقرب علي ويقلي انا من الفانز أبدا”.
وكتب أحد المعلقين على الفيديو بعد انتشاره في “فيسبوك”، “محسستيني أنو رح تطلع مظاهرة حواليكي بس حدا يشوفك، ليش عاملة لحالك سئلة، وكأنك بطلة غنية لما بمشي عالرصيف بيلحقوني كلن كلن؟”
وقال آخر: ” طمني بالك، الكورونا لو صابك ، رح تطيبي منو بسرعة، لأن ما رح يتحمل يعيش مع عقلاتك”.
وبات فايروس كورونا مادة دسمة يتداول بها كل من يشاء، دون أن يملك، بالضرورة، خلفية علمية او طبية للحديث عنها.
وأثار مغني المهرجانات المصري “حمو بيكا”، الجدل بعد أن ظهر في فيديو انتشر على منصات التواصل الإجتماعي، يخوض فيه في أسباب وعلاج الفايروس، ويحمل الصينين مسؤولية انتشاره بسبب طعامهم الذي وصفه “بالغريب والمحرم”.
ولم يكتف ” بيكا” بذلك، بل أطلق برفقة أصدقائه المغنيين الشعبيين، الصادر بحقهم قرار إيقاف عن الغناء في الحفلات في مصر، أغنية بنمط “مهرجان” ، تتحدث عن الفايروس، وتستعرض أسبابه وعلاجاته.
وتتعمد “خوري” دوماً إثارة الجدل، اذ سألت متابعيها سابقا على صفحتها على “انستغرام”، “مين أحلى بهالليل أنا أو أم كلثوم؟”.
وتعرضت “خوري” لكثير من الانتقادات بسبب تقييمها لألبوم عمرو دياب الأخير “سهران”، حيث قالت “الألبوم مش حلو”، ليتساءل المعلقون عن مدى أهلية “إنجي” لتقييم قامة فنية كعمرو دياب.
يذكر أن مكتب حماية الآداب العامة في بيروت ألقى القبض على إنجي خوري، مطلع شباط، بعد التأكد من دخولها الأراضي اللبنانية خلسة، وإقامتها في شقة رجل أعمال مشهور، قبل أن يكشف موقع “الفن”، عن ترحيلها إلى سوريا.
تلفزيون الخبر