تطبيقات إلكترونية لكشف الأخبار المزيفة ..تعرّف عليها
يعاني مستخدمو الانترنت وشبكات وسائل التواصل الاجتماعي من انتشار الأخبار المزيفة في المنصات الإلكترونية المتنوعة التي يرتادونها يوميا.
ويجد الكثير من متصفحي “الويب” صعوبة في التأكد من مصداقية وموثوقية وحيادية الأخبار والمقالات المنتشرة على الإنترنت.
وكشف تقرير بموقع “البوابة العربية للأخبار التقنية”، عن 3 تطبيقات أو أدوات إلكترونية، يمكن تثبيتها في متصفحات “الويب”، وتساعد في التحقق من صحة الأخبار المنتشرة من عدمها.
وذكر التقرير أن تطبيق ” NewsGuard”، يعد أهم تلك التطبيقات المساعدة على التحقق من دقة الأخبار، بالاعتماد على صحفيين يحللون الأخبار في أكثر من 2000 موقع أخبار.
ويُصنف الفريق كل موقع على أساس تسعة معايير مختلفة، تجيب عن الأسئلة الآتية سلبا أو ايجابا، حول هل ينشر الموقع محتوى مزيف باستمرار ؟ و هل يجمع ويقدّم المعلومات بشكل مسؤول؟ وهل يُصحح أو يُوضح الأخطاء بانتظام؟
وتشمل التقييمات قدرة الموقع على التفريق بين الأخبار والرأي بطريقة واضحة، وتجنب العناوين الخادعة والكشف عن الملكية والتمويل الخاص به.
ويقيم التطبيق المواقع الإخبارية من ناحية وضعها للإعلانات بطريقة واضحة، والكشف عن مسؤولي الموقع، ومنشئي المحتوى.
ويحصل الموقع على تصنيف بلون أخضر إذا كان يفي بالمعايير الأساسية للدقة والمساءلة، بينما يظهر الموقع بتصنيف أحمر إذا فشل في تلبية المعايير السابقة.
وتقدم إضافة التحقق من تحيز الوسائط الرسمية، أو “MBFC”، طريقة مختلفة للتحقق من الأخبار المزيفة، فبدلاً من تصنيف مواقع الأخبار بناءً على مجموعة متنوعة من المعايير المختلفة، تركز “MBFC” على عامل واحد وهو: الانحياز السياسي.
وتقيم المواقع بناءً على التقارير الواقعية، مدى دقة وموثوقية المعلومات ومدى ملائمة مصادر تلك المعلومات من خلال تحليل أكثر من 2600 موقع أخبار لمعرفة ميولها وتحيزاتها السياسية.
وتعمل إضافة “FakerFact” بشكل مختلف بعض الشيء عن إضافات الأخبار المزيفة الأخرى، فبدلاً من تحليل مواقع الويب بالكامل، تبحث فقط في المقالات والقصص الفردية، عن طريق خوارزمية ذكاء اصطناعي يُطلق عليها “Walt”.
وتُحدد الخوارزمية عبر العلاقات بين الكلمات واستخدام الشبكات العصبية، ما إذا كان الهدف من المقال المنشور هو توفير الحقائق أم إثارة العواطف.
وتأخذ الخوارزمية أخذ آراء وتعليقات المستخدمين حول ما إذا كانوا يعتقدون أن هذه المقال صحيح أم مزيف، لاستخدامها في تحسين عملها.
يذكر أن موقع ” تويتر” بدأ يختبر ميزة الكشف عن الأخبار المضللة، لمكافحة المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، حيث ستظهر شارات برتقالية وحمراء أسفل المشاركات التي يشاركها السياسيون والشخصيات العامة، التي تعتبر “مضللة بشكل ضار” كما يصنفها الموقع.
تلفزيون الخبر