دراسة: حياة بلا أمراض حتى 120 عاماً
بين علماء استراليون أنه تم التوصل إلى استراتيجية تستهدف الآليات الأساسية للشيخوخة بطريقة تمنع الإصابة بأمراضها حتى وإن امتدت حياة الشخص إلى أكثر من 100 عام.
وقال البروفيسور ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد، إن الشيخوخة يجب أن تصنف على أنها مرض يمكن علاجه، مضيفاً أنه “تم التوصل إلى التقنيات التي تجعل جسم الإنسان قادراً على أن يكون بصحة جيدة لفترة أطول حتى وقت لاحق في الحياة، بحسب موقع “mbg Health”.
وأفاد سينكلير: “توصلنا إلى كيفية تقييم وإعادة تشغيل الخلايا، حيث تم اكتشاف أن هناك قرصا صلباً احتياطياً أساسياً يحتوي على هذه المعلومات التخليقية، التي يمكننا الوصول إليها وتصدر الأوامر للخلايا كي تصبح شابة مرة أخرى وإعادة ضبط الساعة الخاصة بها”.
وبين سنكلير، أن “الأمل هو أن تكون أجيالنا قادرة على توقع العيش حتى 90 ولعب التنس، أو حتى الوصول إلى 100 والحصول على مناصب وظيفية متعددة دون إحالة للتقاعد”.
ويشرح بروفيسور روبرت رونتري، أستاذ الطب التكاملي الشهير، في إشارة مبسطة حول أبحاث مكافحة الشيخوخة الجديدة، قائلا: “الشيخوخة هي التقادم والإهلاك، إذ عندما يقوم شخص بفعل شيء ما مراراً وتكراراً، فإن الأجزاء تتعرض للانهيار والتلف بنهاية المطاف.
وبين بروفيسور رونتري “إذا اقتنع الشخص بهذه النظرية، فعليه أن يبدأ بتناول أكبر عدد ممكن من مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات C وE والزنك والسيلينيوم وأن هذا سيمنع من التقدم في السن”.
وأفاد بروفيسور رونتري: “لقد كان من المعتاد اعتبار الخلايا الخاملة بعد بلوغ الشيخوخة بأنها خلايا وصلت للشيخوخة أو في الطريق لبلوغ تلك المرحلة، ولكنها غير ضارة، لكن اتضح أن تلك الخلايا تطلق إشارات ضارة وتتسبب في التهابات في الجسم”.
يذكر أن هذا العمل لا يزال تمهيديًا، لكن كان له بعض النتائج الواعدة في الدراسات البحثية، التي أجريت على الحيوانات باستخدام علاجات الجينات، التي يتم حقنها حاليا ويمكن أن تتحول إلى أقراص للبلع لاحقاً.