محتالون ألمان يقدمون شهادات لغة مزورة لطالبي اللجوء بهدف تمديد الإقامة
قامت عصابة احتيال في ألمانيا بإجراء اختبارات لغوية على مدى أشهر لطالبي اللجوء، ومنحهم شهادات مزورة من أجل تحسين فرص بقائهم في ألمانيا.
ونظمت العصابة الألمانية، حسبما أوردت مجلة “فوكوس”، في الفترة ما بين حزيران وكانون الأول 2018، اختبارات للغة الألمانية مقابل مبلغ يتراوح بين 2500 و5000 يورو عن كل شخص، بحسب تقرير لصحيفة “بيلد”.
واستخدمت العصابة مستندات مزورة لتنظيم اختبارات لطالبي اللجوء، ومنحهم شهادات معرفية لغوية تتيح لهم فرصاً أفضل للبقاء داخل ألمانيا.
ونشرت صحيفة “بيلد” صورة تظهر نسخة من هذه الاختبارات المزورة، وتظهر فيها جمل خاطئة لغوياً لأحد الخاضعين للاختبار.
وتمكنت العصابة من إدارة نشاطها التجاري لأكثر من نصف عام قبل أن يتم كشف أحد أفراد العصابة، والقبض عليه وهو يحمل جواز سفر مزور.
وأجرت العصابة ما لا يقل عن 18 اختباراً لطالبي لجوء في الفترة المذكورة سالفاً، وحصلت مقابل ذلك على مبلغ إجمالي يصل إلى 90 ألف يورو.
ومن جهة أخرى، أدت نتائج الاختبارات المزورة لست حالات إلى تمديد تصريحات إقامة طالبي اللجوء.
يشار إلى أنه يتعين على العصابة أن تمثل أمام المحكمة الإقليمية في مدينة ميونخ، بولاية بافاريا، في الأشهر القادمة.
تلفزيون الخبر