فواتير تصل إلى 200 ألف ليرة.. وكهرباء ريف دمشق : ربما خطأ الكمبيوتر أو العداد
تفاجأ عدد من المواطنين القاطنين في مناطق متفرقة بريف دمشق، بوصول فواتير الكهرباء لديهم إلى 180 و200 ألف ليرة سورية، رغم تهجيرهم من بعضها منذ 8 سنوات.
وقال أحد المواطنين من منطقة السبينة لصحيفة “تشرين” شبه الرسمية، إن “الجماعات المسلحة هجرتهم من المنطقة سنة 2011″، مؤكداً أنه “دفع آخر فاتورة في العام نفسه قبل خروجه بفترة”.
وأضاف المواطن الذي عاد إلى المنطقة بداية العام الجاري بعد تحريرها من الإرهاب أنه “راجع خلال الشهر الماضي مؤسسة كهرباء ريف دمشق من أجل دفع ما يترتب عليه من فواتير، ليتفاجأ بالمبلغ المطلوب منه وهو 180 ألف ليرة سورية”.
وأكَّد المواطن أنه “حاول التساؤل عما إذا كان هناك خطأ ما، أو أنه خلال سنوات تهجيرهم كان يحسب عليهم وأدى ذلك إلى تلك التراكمات”.
وأوضح مدير كهرباء ريف دمشق، خلدون حدى، أن “سبب تلك المبالغ الكبيرة قد يكون خطأ من الكمبيوتر، أو خطأ العداد الذي من الممكن أن يكون عاطلاً”.
ووصف حدى الشكاوى المتعلقة بفواتير الكهرباء بأنها “طبيعية وتعالج بشكل بشكل فوري”، مبيناً أنه “عند تبيان وجود خطأ ما عند إعادة قراءة العداد، تنزل القيمة بشكل كبير”.
وأضاف مدير كهرباء ريف دمشق أن “”بعض المبالغ الكبيرة لا يوجد فيها خطأ، وهي تمثل قيمة الاستهلاك الفعلي لبعض المواطنين”.
وأشار حدى إلى أنه “بإمكان أي مواطن تقديم اعتراض لدى قسم الكهرباء التابع لمنطقته ويتم علاج الأمر خلال يوم واحد”.
وفيما يتعلق بالسكان الذين هجروا من مناطقهم وعادوا إليها، أشار حدى إلى “ضرورة قيامهم ببراءة ذمة عن الفترة السابقة ريثما يتم أخذ الإجراءات المطلوبة”، مبيناً أنه “عند تركيب العداد يتم أخذ قيمة الاستهلاك بالحد الأدنى وهو ليرة لكل كيلو”.
يذكر أن الشكاوى المتعلقة بصدور فواتير كهربائية مرتفعة تنتشر في معظم المحافظات السورية، كان آخرها لعدد من المواطنين في حي الإنشاءات بحمص، الذين اشتكوا عبر تلفزيون الخبر في تموز الماضي، وصول فواتيرهم إلى أكثر من 200 ألف ليرة سورية.
تلفزيون الخبر