“الجيش الحر” يتهم “قسد” بتفخيخ سيارات المدنيين دون علمهم وتفجيرها “عن بعد”
اتهم قيادي في “الجيش الحر” التابع لتركيا، مجموعات “قسد” التابعة لأمريكا، بتفخيخ سيارات المدنيين دون علمهم وتفجيرها “عن بعد”.
وأكد “زياد الخلف” بحسب ما نقل عنه موقع “زمان الوصل” أن “هذا هو سبب كثرة الانفجارات” في المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا وطردوا ميليشيات “قسد” منها، لاسيما في ريف الرقة.
وقال ” الخلف” إن “ميليشيات قسد والأحزاب الانفصالية تقوم بتفخيخ سيارات المدنيين دون علم سائق السيارة، وعند توجه الأخير إلى مناطق نبع السلام أو درع الفرات يتم تفجيرها عن طريق GPS”.
وأوضح “الخلف” أن “قسد” تعتقل المدنيين لعدة أيام دون اتهامات، أو يكون هناك اتهامات بسيطة، بينما يتم تفخيخ سياراتهم، وبعد إطلاق سراحهم وأثناء توجههم إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” (التابع لتركيا) يتم تفجيرها”.
وأكد أن السيارة التي انفجرت مؤخرا في بلدة “سلوك” شمال الرقة تعود ملكيتها إلى مدني من مدينة “الميادين” بريف دير الزور أطلقت “قسد” سراحه بعد اعتقال يومين قبل أن يتوجه إلى بلدة “سلوك” وتم تفجيرها عن بعد”.
وتسبب الانفجار بمقتل 7 مدنيين وجرح 20 آخرين بينهم السائق، إضافة إلى الأضرار الهائلة في المباني السكنية والمحال التجارية.
وتابع “الخلف” إن “مدنيا قادما من مناطق سيطرة “قسد” سلّم نفسه لأول حاجز يتبع لهم بعد اكتشافه أن سيارته مفخخة”، مشيرا إلى أنهم “فجروا السيارة في منطقة خالية من السكان وبعد التحقيق تبين أن صاحب السيارة كان معتقلا لدى “قسد”.
يذكر أنه تم تفجير سيارة الأب “هوسيب بيدويان” بعبوة ناسفة، على الرغم من وجودها في مركز أمني كردي، في “الشحيل” الخاضعة لسيطرة قوات “قسد” و قوات الاحتلال الأمريكي.
تلفزيون الخبر