محكمة نمساوية تدين صبياً ووالدته بسبب ذبحهما 3 أغنام كـ “نذر”
أدانت محكمة نمساوية صبياً ووالدته على ذبحهما ثلاثة أغنام كنذر شكر على تعافي الأب، فيما زعم المتهمان بأن كونهما مواطنين تركيين لم يكن لديهما علم بعدم شرعية ذبح الحيوانات في البلاد.
وأعلنت المحكمة في مدينة “غراتس” جنوب النمسا عن حكمها القضائي، ووفقا لوسائل الاعلام النمساوية، قدم الولد وأمه هذه الأضاحي في شهر نيسان، عربون شكر لله على شفاء الوالد من أزمة صحية التي كان يمر بها.
و قام الابن البالغ من العمر 17 عاما بالبحث في الانترنت عن مزارعين على استعداد لبيع الأغنام التي كان الولد وأمه البالغة 46 عاما من عمرها يرغبان في ذبحها في المزرعة، فوافق المزارعون على البيع وقدموا للابن وأمه مكانا بين مبنيين حيث يمكن تنفيذ طقوس الذبح دون عائق.
وتم ذبح الأغنام على الطريقة الإسلامية عبر وضعها على الأرض ثم قطع رقابها بعد النطق بالدعاء، وقال الولد في المحكمة إنه لم يكن يعلم بوجوب استخدام مخدر عند ذبح الأغنام وفقا للقانون النمساوي.
وتابع “عملية ذبح الحيوانات مسموح بها فقط للبعض، الذين يملكون تراخيص خاصة بذلك مع وجوب اعتمادهم بعض أدوية تسكين الألم خلال عملية القتل”.
وقضت المحكمة بعمل الأم 150 ساعة في خدمة المجتمع، ورفضت المتهمة الأمر مدعية أنها مصابة بمرض السكري، لكنها وافقت فيما بعد على إثر إخبار القاضي لها بأنها ستعرض نفسها للسجن سنتين في حال عدم التزامها بالقرار، وتلقى الولد حكما بالسجن شهرا واحدا مع وقف التنفيذ.