غرفة آيلة للسقوط في إحدى مدارس القنيطرة ونقص في الكوادر التدريسية في المحافظة
أشار مدير إحدى المدارس في محافظة القنيطرة إلى وجود غرفة صفية آيلة للسقوط في ملحق مدرسة الصمدانية ووصول مياه الأمطار إلى ثلاثة أمتار فيها نتيجة عدم إجراء أي صيانة لها، وذلك خلال لقاء جمع المحافظ مع مديري مدارس المحافظة والموجهين الاختصاصيين والتربويين .
وبيّن محافظ القنيطرة “همام دبيات” خلال اللقاء، أن “الواقع التعليمي بالمحافظة ليس مثاليا وهناك عقبات كثيرة”، منوهاً “بضرورة عدم بقاء أي طالب في سن التعليم خارج المقعد الدراسي”.
وأشار المديرون والموجهون إلى “النقص الواضح بالمدرسين بالاختصاصات العلمية واللغات، وعملية جمع طلاب المرحلة الابتدائية مع طلاب الثانوية في بعض المدارس، وتجميع الطلاب في شعب صفية الذي أدى إلى اكتظاظها بأعداد كبيرة وصلت لنحو٦٠ طالباً بالشعبة الواحدة نتيجة نقص المدرسين”.
كما طالبوا “بحصانة للمعلم بعد الشكاوى ضده، حيث يتم سوقه موجودا إلى قسم الشرطة وأمام الطلاب، إضافة إلى ضرورة عدم استدعاء الكوادر الإدارية بالمدارس إلى أقسام الشرطة بعد تعرض المدرسة لسرقة والإسراع بتعيين مستخدمين دائمين ومن الذكور حصراً لكون أغلبية الكوادر التعليمية من الإناث”.
و طالبوا “بتأمين حراس بالسرعة الممكنة، بعد تعرض خمس مدارس للسرقة (مازوت وأثاث مدرسي)، وكذلك الإسراع بإصلاحات المدارس وخاصة المرافق العامة، إلى جانب ضرورة إحداث مجمع تربوي بالقطاع الجنوبي وتزويد المدارس بالأثاث المدرسي المناسب، واستثناء القنيطرة من مسابقات الوزارة وإعلان مسابقة خاصة بها”.
كما طلب الحضور “عدم نقل دائرة الامتحانات من دمشق إلى أرض المحافظة، إلا بعد تأمين مكان خاص بها لكون المكان الحالي بدمشق أكثر أماناً من الموقع المراد نقل الامتحانات إليه، وتأمين سيارات للموجهين لمتابعة المدارس المكلفين الإشراف عليها”.
كما نوه الحضور إلى “ضرورة إعادة افتتاح معاهد إعداد المعلمين والمدرسين لفترة وجيزة، لتغطية حاجة المحافظة من بعض الاختصاصات، وكذلك معالجة مشكلة تأخر الطلاب في ثانوية الكوم عن الدوام الصباحي لغياب وسائل النقل”.
ولفت مدير مدرسة أم العظام بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إلى “عدم وجود مدرسة بالبلدة، وطلاب الصف السادس يداومون في موضأ مسجد البلدة”.
وبين مدير مدرسة عين الدرب “عبده الفارع” أن “المناهج الحالية أعلى من مستوى المعلمين الوكلاء، والمطلوب إخضاعهم لدورات مستمرة للتعلم النشط “.
في حين طالب بعض المديرين بإخضاع المعلمين الوكلاء إلى امتحان كتابي وشفهي لمعرفة قدراتهم على القيام بواجبهم وأخيراً معالجة الكتب المدورة التي تسلم للطلاب والمحلول فيها المسائل وفق المنهاج الجديد.
وفاجأ مدير تربية القنيطرة عماد أسعد الحضور بإلغاء مسابقة المستخدمين من قبل الوزارة والتي أجرتها تربية القنيطرة العام الماضي، والتي كانت على وشك إعطاء المباشرة بالتعيينات، وطالبت الوزارة برفع مذكرة بحاجة القنيطرة من المستخدمين.
وأشار أسعد إلى “إجراء ستعمل عليه التربية بتعيين عمال موسميين لمدة ثلاثة أشهر لسد النقص بالمستخدمين، رغم الإمكانات الشحيحة للتربية، علما أنه تم الطلب من الوزارة لرفع أجور المعلمين الوكلاء لتشجيع الذكور على الالتحاق بالعملية التعليمية ولكن للأسف لم يقبلوا بالراتب الحالي ١٨ ألف ليرة في حين قبل الإناث بذلك
يذكر أن المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة كان وافق في أيار الماضي، في جلسة عقدت برئاسة المحافظ همام دبيات، على عقود لصيانة بعض المدارس في المحافظة.
تلفزيون الخبر