رعب بين صفوف المسلحين بعد إعلان الدولة السوريّة فتح معبري مورك وأبو ضهور أمام المدنيين
يعيش المسلحون الإسلاميون المتشددون، متعددو الجنسيات، حالة من الرعب بعد أن أقدمت الدولة السورية على فتح معبري مورك وأبو ضهور في ريف إدلب لعبور المدنيين.
وبطبيعة الحال، توقعت الجماعات التي تحتل إدلب السورية، أن “هذا القرار بداية لاستكمال معركة الحسم التي بدأت قبل أكثر من شهر”.
وكان الجيش العربي السوري سيطر على عدد كبير من المناطق، توجت بتحرير خان شيخون، قبل أن يعلن عن وقف إطلاق النار من جانبٍ واحد.
وبحسب مصادر لمراسل تلفزيون الخبر في ريف حماة، “منعت الجماعات الإسلامية المتشددة المدنيين، كعادتها، من الاقتراب من المعبر”.
ونقل المراسل عن مصادر، “عدم تسجيل أي حالة عبور في معبر أبو الضهور، وقيام المسلحين بكسر هويات عدد من الأهالي الراغبين بالعودة، إضافة إلى تحذيرهم من وجود ألغام على المعبر، وفي حال عدم رضوخهم يقومون بتهديدهم بالسلاح”.
في المقابل، كشف رئيس بلدية صوران، المهندس غازي زيدان، لتلفزيون الخبر عن “وصول باصين يقلان الأهالي من المناطق المحتلة إلى مدينة صوران عبر معبر مورك”.
وأكد رئيس البلدية أنه ‘سيتم تأمين من يحتاج منهم ضمن مراكز الإيواء الموجودة في مدينة حماة وصوران وطيبة الامام ومعردس”.
من جانب آخر، عملت محافظة حماة على استكمال التحضيرات والتجهيزات في معبر مورك لاستقبال الأهالي القادمين من ريف إدلب.
يذكر أن سلاح الجو لدى الجيش العربي السوري استهدف مواقع وتحصينات المسلحين في كفر سجنة وركايا والشيخ مصطفى.
تلفزيون الخبر