طهران : لم نقدم أي ضمانات بعدم توجه “غريس”1 إلى سوريا
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس الموسوي، الجمعة، أن تكون طهران قدمت أي ضمانات لبريطانيا أو سلطات جبل طارق للإفراج عن ناقلة النفط “غريس1”.
وقال المتحدث الموسوي إن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة “غريس1” لم تكن سوريا، مشددا في المقابل على أنه “إذا كانت وجهة الناقلة سوريا.. فلا علاقة لأحد بالأمر”، وفق “RT”.
وأضاف الموسوي أن “طهران تدعم سوريا في كافة المجالات بما في ذلك النفط والطاقة”، مشيرا إلى أن “طهران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدامى”.
وكان رئيس وزراء جبل طارق أعرب عن شكوكه في توجه الناقلة المفرج عنها إلى سوريا، مؤكدا أن بلاده تتوقع من طهران الوفاء بتعهداتها وعدم إرسال الناقلة إلى سوريا.
وأكد أن الناقلة قد تغادر جبل طارق الجمعة أو السبت، موضحا أن ذلك يتوقف على التفاصيل اللوجستية، وأن المحكمة العليا في جبل طارق ستدرس أي طلب أمريكي لاحتجازها، حيث طالبت الولايات المتحدة الخميس سلطات جبل طارق بتمديد فترة احتجاز الناقلة الإيرانية.
وسبق أن احتجزت سلطات جبل طارق الخاضعة للسيادة البريطانية الناقلة الإيرانية أوائل تموز الماضي، بزعم أنها كانت متوجهة إلى سوريا بشحنة من النفط في انتهاك للعقوبات الأوروبية المفروضة على دمشق.
وفي وقت لاحق من الشهر الماضي، احتجزت إيران بدورها ناقلة Stena Impero البريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز لأنها خرقت قوانين الملاحة، ما زاد من حدة التوتر في الخليج.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إن “الإفراج عن الناقلة الإيرانية في جبل طارق يؤكد فشل “القرصنة الأميركية”.
تلفزيون الخبر