بعد ما هددته “بجزمة الجندي اللبناني”.. مايا دياب شخصياً “بتنبسط” بالسهر مع الشعب السوري!
نشرت المغنية اللبنانية مايا دياب على صفحتها في “فيسبوك” صورة وعلقت عليها بأنها تعود لحفلها الأخير الذي أقامته في سوريا منذ عدة أيام .
وقالت مايا في المنشور ” لوك من سهرة مبارح بسوريا، سوريا الأمل، الفرح والموسيقى، اشتقت اسهر وافرح وارقص مع شعب أنا شخصياً بحبه كتير وبنبسط بس أسهر معه”.
ولا يعلم السوريون ما إذا كانت مايا تقصد بكلامها عن الشعب “الذي تحبه وتنبسط بالسهر معه” نفسه الشعب الذي سبق وتهجمت عليه في تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر” عام 2017، وهددته “بجزمة الجندي اللبناني”.
وشنت المغنية اللبنانية حينها هجوماً على اللاجئين السوريين في لبنان عقب إعلان وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق،عدم الموافقة على أي طلب من أي جهة بعد دعوة جماعة سورية للتظاهر ضد عنصرية التعامل معهم في لبنان، بعد وفاة أربعة سوريين، اعتقلهم الجيش اللبناني خلال مداهمة مخيم للاجئين حول عرسال شمال لبنان.
وقالت دياب في التغريدة القديمة التي تحولت إلى ساحة لتبادل الألفاظ والشتائم بين معجبيها “بالحرب حطيناكن بقلوبنا، بس بالوقاحة رح تدوقوا جزمة جندي بلادي”.
وتراوحت تعليقات السوريين على صورتها الجديدة في سوريا بين الإعجاب والسخرية من كلماتها، حيث قام بعض المتابعين بالرد على كلامها وكأن علاقة شخصية تربطهم بها.
فقال أحدهم ” والله وقتي ما سمحلي”، وذكر آخر “ونحنا كمان انبسطنا كتير مع انو ما سمعنا بالحفلة”.
وسخر آخرون من فستانها ذي التصميم الغريب، فيما ذكّر آخرون بما يجري في بعض مناطق سوريا، من إطلاق للقذائف الإرهابية و فقال أحدهم ” تعي شوفي الفرح والرقص عنا مع القذائف والصواريخ”.
فيما تساءل أحد المعلقين “متى سنراك يا مايا في أحد المسلسلات السورية، ليش نادين نجيم وسيرين أحسن منك، نقيلك شي بطل سوري واتكلي عالله”.
واشتهرت مايا من خلال برنامج استديو الفن عام 1996، حيث فازت بالجائزة الذهبية عن عروض الأزياء، وفي عام 2001 عن فئة التقديم، وانضمت إلى فرقة “فور كاتس” عام 2001، ثم عادت وانفصلت عنها عام 2010، لترسم “طريقها الفني الخاص”.
تلفزيون الخبر