“السّوس” ينتشر في منازل أهالي المخرّم الفوقاني بريف حمص .. والبلدية “لا حول ولا قوة”
اشتكى عدد من أهالي قرية المخرّم الفوقاني التابعة لريف حمص عبر تلفزيون الخبر، انتشار حشرة “السّوس” في منازلهم القريبة من مركز توزيع الأعلاف التابع لمنطقة المخرّم الفوقاني في ريف حمص.
وقال أحد المشتكين “نحن المنازل القريبة من مركز توزيع الأعلاف في منطقة المخرّم الفوقاني – حارة جباب – نعاني منذ نحو عامين من انتشار حشرة السّوس في منازلنا، نتيجة قربنا من مركز توزيع الأعلاف الذي يحتوي على النخالة والأعلاف والمواد العلفية التي يتم تخزينها ضمن هذا المركز”.
وأوضح المشتكي “مركز الأعلاف كبير جداً يتسع لأكثر من 10 آلاف طن من الأعلاف، يتم من خلاله توزيع الأعلاف على الفلاحين، لكن نتيجة للضغط الكبير وعدم تصريف الأعلاف، إضافة إلى عدم التعقيم والأحوال الجوية، انتشرت حشرة السّوس داخل الأعلاف، ووصلت إلى منازلنا”.
وتابع المشتكي “قدمنا العديد من الشكاوى إلى رئيس البلدية فكانت إجابته “أعاني مثلكم من هذه الحشرة، خاطبنا الجهات المعنية وشرحنا مشكلتنا إلا أنه لم يصل الرد إلى الآن”.
وأضاف المشتكي “حشرة السّوس انتشرت في منازلنا وعلى الجدران، وعند قتلها تُخرج رائحة كريهة كرائحة القطران، حاولنا أيضاً قتلها عن طريق السم دون جدوى”.
وأكمل المشتكي “خاطبنا أيضاً مديرية الزراعة والمسؤولة عن الأحراش في القرية كانت إجابتهم ليس لنا أي علاقة بمكافحة هذه الحشرة”.
من جانبه قال مدير مؤسسة الأعلاف في حمص المهندس زياد اليوسف لتلفزيون الخبر إن “مركز أعلاف المخرّم الفوقاني يحتوي فعلاً على حشرة السّوس، وسنوجه بإرسال مواد تعقيم إلى المركز بشكل مباشر”.
وأوضح اليوسف “سيتم إغلاق المركز لنقوم بتعقيمه بشكل كامل، والقضاء على هذه الحشرة، كما سيتم التعقيم بشكل دوري ولن تتكرر هذه الحالة”.
يذكر أن السوس اسم يطلق على مجموعة كبيرة من الحشرات التابعة لفصيلة الخنافس، وهي كائنات صغيرة الحجم وداكنة اللَون يتراوح طولها بين 3 ملم إلى 10 ملم، وتشهر بكونها آفة ضارة جداً، وتصيب المواد الغذائية المنزليّة.
تلفزيون الخبر