“الحكي الك يا جارة” فمن “الكنة” المقصودة..؟ رئيس اتحاد الكرة “يلطش فيسبوكياً” من بوابة الأولمبي
نشر رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان عبر حسابه على “فيس بوك” منشوراً “يلطش” من خلاله منتقديه وذلك من بوابة المباركة للمنتخب الأولمبي حصوله على المركز الثالث ببطولة غرب آسيا.
وأفاد “رمضان” من خلال منشوره “مبارك لسوريا والكوادر واللاعبين والجاليات السورية التي أسندت هذا الفريق .. والاتحاد ماله علاقه ابدا مشان ليحكم سلف”.
وظهر منشور “رمضان” بعد حصول منتخبنا الأولمبي على المركز الثالث في بطولة غرب آسيا المقامة في السعودية إثر فوزه بهدف دون رد على عُمان وذلك بعد تضييع فوز كان في المتناول أمام قطر في نصف النهائي بضربات الجزاء.
واعتبر متابعون أن “رمضان” يحاول من خلال هذا المنشور استدرار عواطف الجماهير الكروية المحلية عبر ما حققه أولمبينا لنسب المُنجز (في حال صح تسميته كذلك) إلى إدارته لكن بطريقة طريفة على مبدأ “الحكي إلك يا جارة”.
واحتار المتابعون بأي “كنة” يقصد “رمضان” بكلامه فهل يقصد من انتقد إدارته على سياسة “تكميم” الأفواه عبر وسائل التواصل أم على التخبط الإداري ومشاكل اللاعبين أم على المستوى الهزيل الذي خرج به منتخب الناشئين بكأس العرب الأخيرة أما كوارث منتخب الرجال في بطولة الأردن الرباعية التي لم نسجل بها أي هدف وخرجنا بخسارتين.
وربما يرى البعض أن “الكنة” هم من لم يملوا من الاهتمام بالدوري المحلي وملاحقة الأخطاء به لتلافيها وتطويره ولعل هنا أصاب “رمضان” فأي مشجع مازال متابع للدوري رغم “عجره وبجره” هو مصدر إزعاج لأي اتحاد كان مضى أو سيأتي فهل يعقل أن يوجد مشجع محلي يهتم بالدوري المحلي في هذا العصر!.
يذكر أن الجمهور السوري اعتاد منذ عقود على أن كرتنا بمختلف منتخباتها ودورياتها تمر ب”منعطف هام” يجب التعامل معه بحذر والاستفادة من أخطاء الماضي حتى نرتقي بكرتنا لكن لا المنعطف استقام ولا الكرة تطورت ولا فرح الجمهور ولا هم يحزنون.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر