تعرّف على الإعلام .. “الدايلي ميل” البريطانية
منذ اليوم الأول على صدورها، وزعت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية بتاريخ 4 أيار 1896 أي قبل 123 عاماً، 400 ألف نسخة، في الوقت الذي خططت لطباعة 100 ألف نسخة فقط.
وأكدت الصحيفة على قوة انتشارها حين كسرت حاجز المليون نسخة يومياً عام 1902، وفي الوقت الراهن مازالت تتجاوز حاجز المليون، حيث يبلغ توزيعها مليونا و 222 ألف نسخة يومياً.
وبالرغم من حضور الصحيفة الورقي القوي في عصر الصحافة الإلكترونية والسوشيال ميديا، إلا أن الصحيفة تحقق نمواً كبيراً عبر موقعها الإلكتروني أيضاً.
ويشير تقريراً نشره موقع “برس غازيت” البريطاني المتخصص في شؤون الصحافة، إلى أن “موقع “ميل أون لاين” حقق دخلاً يبلغ 76 مليون جنيه إٍسترليني في ستة أشهر حتى نهاية آذار2019، محققاً نمواً قدره 25 % مقارنة مع الفترة ذاتهامن العام الماضي.
ويأتي النمو “على الرغم من انخفاض حركة التدفق القادمة من مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لبعض التعديلات التي أدخلها فيسبوك على وجه التحديد”.
وتعد “الإعلانات التجارية المصدر الأساسي لدخل موقع صحيفة “دايلي ميل”، حيث تتم إتاحة محتوى الموقع مجاناً حتى الآن، على العكس من صحف أخرى تطلب مقابلاً مالياً للإشتراك في موقعها، وعلى رأسها “التايمز” و”التلغراف” وغيرهما من الصحف البريطانية والعالمية، بحسب الموقع.
وتعكس أرقام الدخل الذي يحققه موقع “ميل أون لاين” ، “ثقة المعلن في جاذبية المحتوى الذي يتسم بالتنوع والتجدد الدائم، مما يجعله يحقق زيارات مليونية من جانب المستخدمين في مختلف أنحاء العالم”.
وأطلق موقع “ميل أون لاين” في عام 2003، وهو يحتل المرتية الـ 200 عالمياً من حيث التصفح.
وتحقق النسخة الورقية “لدايلي ميل” و”ميل أون لاين” دخلاً بلغ 208 ملايين جنيه إسترليني في فترة الستة أشهر المشار إليها، وبانخفاض 5 % عن نفس الفترة من العام الماضي.
وجاء التراجع بسبب “تراجع الإعلانات بنسبة 3 %، وانخفاض مبيعات وتوزيع الصحيفة بنسبة 2 %، وفي ظل التراجع الكبير للنسبة الكاسحة من صحف العالم المطبوعة بالرغم من أن نسخة “دايلي ميل” الورقية مازالت قوية ولم تتأثر كثيراً بما يتردد من أن عصر الورقي ينتهي سريعاً.
الجدير بالذكز أن مجموعة “دايلي ميل غروب” التي تملك الصحيفة والموقع الإلكتروني أعلنت أنها حققت ربحاً بلغ 100 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 113 مليون يورو، فيما بلغ إجمالي الدخل في 6 أشهر نهايتها شهر آذار الماضي، 724 مليون جنيه إسترليني.
تلفزيون الخبر