سامر العقاد .. حلبي يرفع علم سوريا فوق قمة افريست
وصل المغامر السوري، وابن مدينة حلب، سامر العقاد إلى قمة إفرست أعلى قمة في العالم 8848 متراً ورفع علم بلاده عليها ليؤكد أن رسالة سوريا كانت وستبقى رسالة المحبة والسلام للعالم.
أوضح العقاد، بحسب “سانا”، أن “هذا الإنجاز يهدف إلى إثبات قدرة السوريين على مواجهة التحديات وتجاوز الصعاب أينما كانوا وأن علم سورية سيبقى مرفوعا شامخا حتى بأعلى قمة على وجه الأرض”.
وكان العقاد انطلق في رحلته في الثاني من نيسان الماضي من مطار دمشق الدولي إلى عاصمة نيبال “كاتمندو” ثم انتقل جوا إلى قرية لوكلا ليبدأ المسير باتجاه مخيم إفرست الرئيسي برحلة على الأقدام استغرقت عشرة أيام.
وتواجد العقاد في مخيم إفرست للتأقلم مع المناخ البارد القاسي خلال فترة 60 يوما إضافة إلى التدريب على مواجهة مواقف الخطر والخوف، حيث تعرف هذه القمة بـ “جبل الموت” وهي من القمم الأخطر والأصعب في العالم.
وقال العقاد: “لا يمكن حصر واختصار الصعوبات والمخاوف ببعض الكلمات لكن كل شخص يرى هذه المخاطر بعين لا يراها أحد سواه”، مضيفاً “لاقى هذا الإنجاز إعجاب المتابعين الذين قدموا إلى المخيم للتعرف عليه”.
يذكر أن العقاد وصل في حزيران من العام الفائت إلى قمة جبل لوبوشي في نيبال أحد جبال سلسلة الهملايا ليكون أول سوري يصل إلى ارتفاع أكثر من 6100 متر فوق سطح البحر.
تلفزيون الخبر