مصابو حادث “الباص” بريف الحسكة يناشدون عبر تلفزيون الخبر لمساعدتهم بدفع فواتير علاجهم الباهظة

ناشد مجموعة من ذوي المصابين في حادث تدهور “الباص” الذي كان يقلهم للعمل في جمع “الكمأة”، قبل أيام بريف الحسكة، جميع المنظمات و الجمعيات العاملة في المجال الصحي لمساعدتهم في دفع فواتير علاجهم الباهظة.

وأفاد أهالي المصابين لتلفزيون الخبر بأن “الحادث الناتج عن تدهور الحافلة، وقع قبل جسر مركدة بالقرب من صوامع الحبوب على الطريق الواصل للبلدة الدشيشة، وتم إسعافهم إلى مشفى الحكمة الخاص وعدد قليل منهم إلى المشفى الوطني”.

وبين المواطن صالح عمر محمد من أهالي قرية العزواي بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أن “المصابين نتيجة الحادث بينهم خمسة أصيبوا بجروح بليغة، يرقدون جميعهم حالياً في مشفى الحكمة، حيث يترتب عليهم فواتير مالية كبيرة”.

وتابع محمد “وقع الحادث صباح الثلاثاء أثناء ذهاب مجموعة من الأشخاص، بينهم شباب ونساء، للعمل في جمع الكمأة، وانفجر أحد إطارات الحافة، ما أدى لخروجها عن مسارها، ونتج عنه وفاة ثلاثة أشخاص و إصابة 21 آخرين”.

وأوضح محمد أن “المتوفين هم ماجد مطر محمد تولد عام 1995 من أهالي قرية العلوة، وأحمد علي محمد تولد عام 2000، و أحمد ابن سائق الحافة أبو عواد، الذي أصيب هو الآخر بكسر في القدم وهما أهالي قرية جرمز جنوبي”.

وبين محمد أن “المصابين الآخرين، بالإضافة لزوجته منيفة علي محمد تولد 1970، ابنته عليا صالح محمد 1997، و تركيا و يس الثاني تولد 1971، و ملكة رشيد جاسم 1992، وحامد كاني الخضر 25 سنة، وعلي خميس الأحمد 20 سنة، وجميعهم حالياً في مشفى الحكمة الخاص، حيث تم إجراء عمليات جراحية لهم”.

وأردف محمد “تكاليف العمليات للمذكورين الخمسة أكثرها بلغ مليون ل.س، و أقلها 400 ألف ل.س، بدون تكاليف الأدوية والمعالجات الأخرى”.

وأكمل محمد “جميعهم من عوائل فقيرة، لا تملك هذه المبالغ لدفعها للمشفى الخاص والأطباء الخاصين لإكمال العلاج لهم”.

وتابع محمد “في حين أن المصابين الآخرين تم إخراجهم من المشفى المذكور بعد تلقي العلاج، وهم تمام سليم الحسن 25 عاماً بلغت فاتورة علاجه 100 ألف ل.س، و نورالدين سليم الحسن 15عاماً 100 ألف، و سحر أحمد محمد تولد 2000 فاتورة علاجها 30 ألف ل.س، و صالح رمضان العلو 1987 فاتورة علاجه 110 ألف ل.س”.

وبحسب محمد، “بلغت فاتورة علاج حسن رشيد جاسم مواليد 2002، 200 ألف ل.س، و فراس عبدالله العبدالله 2000، و دحام صاهود عبدالله تولد 1985، و عبدالله صاهود عبدالله تولد 1964، بلغت فواتير علاج كل منهم مايقارب المئة ألف ل.س، و خلف علي محمد تولد 1991، فاتورة علاجه 55 ألف ل.س، وجميعهم من الأسر الفقيرة، ولم يدفع أي منهم للمشفى ما ترتب عليه لوجود أقارب لهم في المشفى لم ينهوا علاجهم”.

وأشار محمد إلى أن “المصابين علي محمود العلو تولد 2003، وعطية صالح المحمد تولد 2000، وأحمد محمود محمد تولد 1995، وإبراهيم الحسين العجيل، تلقوا العلاج في المشفى الوطني بشكل مجاني”.

وبلغ عدد المصابين في الحادث المذكور 21 مواطناً، بينهم نساء، في حين توفي ثلاثة شبان، من قرى كشكش جبور و العلوة و جرمز جنوبي الواقعة جنوبي الحسكة، وجميعها من القرى المتضررة نتيجة ظروف الحرب و قصف طائرات “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة