ما قصة دوار “النخلة” أو “الخازوق” أو “الطاقة الهوائية” في مدينة سلمية ؟
تعددت الأسماء التي أطلقها المواطنون على الدوار الذي أنشئ منذ حوالي السنة والنصف، في شارع الفردوس، بالقرب من مدرسة العروبة، بسبب عدم وجود اسم رسمي له .
وأشهر الأسماء التي أطلقت عليه، هي دوار “النخلة” بسبب زراعة شجرة نخيل طويلة ضمنه، ولكنها توفيت بعد فترة لأسباب غير معروفة، ليبقى جذعها فقط، فأطلق عليه المواطنون اسم دوار “الخازوق” .
وأطلقت عدة صفحات محلية، على موقع “فيسبوك” منذ عدة أيام، اسم دوار “الطاقة”، معتقدين أن إنارة هذا الدوار ستتم عن طريق الطاقة الهوائية، بسبب وجود مجسم على شكل عنفة هوائية، تشبه التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الهواء .
وأوضح رئيس بلدية سلمية، زكريا فهد، لتلفزيون الخبر أن “هذا الدوار هو شبيه بباقي الدوارات، ويتم إعداده كباقي الدوارات لتكون إنارته عن طريق الطاقة الشمسة، بعد تجهيز الألواح الخاصة بذلك” .
وبيّن رئيس البلدية أن “مؤسسة الآغا خان هي من تقوم بإنشائه بعد أخذ الموافقات اللازمة، وتم اقتراح تصميم المروحة الهوائية، كتصميم هندسي، ووافقنا عليه، ولكن توليد الكهرباء له سيتم عن طريق الطاقة الشمسية” .
يشار الى أن أغلب الدوارات في المحافظات السورية لا تحمل اسم رسمي، وإنما تسمى بحسب الشركة التجارية المنشئة للدوار، التي تقدم دعم مالي لإنشائه، لتستفيد من الإعلان عن طريقه، أو يسمى الدوار باسم شعبي يتداوله أهالي المنطقة حسب شكله أو موقعه .
الجدير بالذكر أن دوار “الخازوق” أو “النخلة” أو “الطاقة” أخذ شهرة كبيرة بسبب طول مدة إنشائه، وتسببه بعدة حوادث مرورية، بسبب عدم إنارته، وأخذه لمساحة كبيرة بالنسبة للشوارع المطلة عليه .
يزن شقرة – تلفزيون الخبر