كيف تثار نوبات الربو عند الأطفال؟
ويرجع أطباء فريق “ميددوز” عوامل الإصابة إلى “القصة العائلية التحسسية، الأطفال الذكور، التعرض للتدخين، الإنتانات التنفسية، العرق الأسود”.
وتظهر أعراض الربو على شكل “نوب متكررة ذات تطور فجائي من سعال جاف (خاصة ليلا أو في الصباح الباكر)، صعوبة تنفس، حس ثقل في الصدر، ومن الممكن أن تقتصر الأعراض على السعال فقط”.
وتثار نوب الربو بعدة عوامل منها “التعرض للمؤرجات (مثل غبار الطلع، العث المنزلي، وبر الحيوانات الأليفة)، التعرض للجهد أو الهواء البارد، عوامل نفسية، الإنتانات التنفسية الفيروسية، بعض الأدوية”.
ويعالج الربو دوائياً عبر دواء واحد أو عدة أدوية حسب شدة الحالة، و مدى تكرارها، و تأثيرها على الحياة اليومية و على نوم المريض.
وتكون الوقاية من الهجمات “بتجنب كافة المحرضات، وينصح بأخذ لقاح الانفلونزا كل عام”.
يشار إلى أن الربو مرض يستمر مدى الحياة ولا يشفى لوحده إلا في حالات محدودة “كالأطفال في سن البلوغ، والمعالجة المزيلة للتحسس التي تفيد في 70-50 % من الحالات”.